اشارت صحيفة الديار الى انه بات الاستحقاق الانتخابي حاضراً بقوة على مساحة البلاد، لكن المعاناة غير المسبوقة للبنانيين جراء الازمة المعيشية والاقتصادية والمالية تبقى العنوان الكبير المطروح قبل وبعد الانتخابات في ظل غياب الحلول وتعثرها حتى اشعار آخر.
ايام قليلة تفصلنا عن موعد فتح صناديق الاقتراع، حيث بدأ العدّ العكسي للمنازلة الانتخابية التي تأخذ طابعاً حاداّ وانقساما شديدا حول الخيارات الوطنية في كل المجالات.
ففي السادس من ايار الجاري تفتح صناديق الاقتراع للمغتربين المسجلين في الدول العربية، وفي 8 منه لباقي المنتشرين في انحاء العالم. ويلي ذلك بعد اسبوع الفصل الاساسي للعملية الانتخابية الكبرى على مساحة البلد.
وفي ظل اشتداد الحملات الانتخابية تبقى الاسئلة الكثيرة المطروحة حول مرحلة ما بعد الاستحقاق بشأن كل القضايا والملفات الحيوية والحلول الموعودة، خصوصا بعد ترحيلها الى ما بعد هذه المحطة المحورية.
المصدر: الديار