في زحمة الإنشغال بالإستحقاق الإنتخابي وعلى وقع أزمات شتى أغرقت البلاد والعباد بالمعاناة والمأساة،
يطلّ عيد العمال اليوم وأوضاعهم كحال كثير من نظرائهم في مختلف دول العالم صعبة وظروفهم قاسية نتيجة سياسات مالية واقتصادية اتبعت على مدى عقود خلت من دون أن تجد الطريق إلى إعطائهم أقل حقوقهم وزاد على ذلك فساد داخلي دمر مؤسسات الدولة وحصار أميركي مطبق ترك أثره الكبير على معيشتهم.
ففي عيدهم تتقدم إذاعة النور من عمال لبنان وكل عامل في العالم بأطيب المعايدات على أمل أن تكون أحوالهم قد تبدلت إلى الأفضل والأحسن بعد هذا اليوم.
وبمناسبة عيد العمال دعا الإتحاد العمالي العام جميع المتضررين من عمال وموظفين في القطاعين الخاص والعام وفي المهن الحرة والعاملين في القطاع اللانظامي وصغار الصناعيين والتجار وهيئات المجتمع المدني إلى مؤتمر عام يُعقد في مقر الإتحاد أو أي مكان آخر تحت عنوان واحد هو: نحو عقد إجتماعي جديد يواكب الإنهيار الخطير في لبنان.