استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، بشدة التفجير الارهابي لمسجد في مدينة كابول، واعتبر أنه “شكل انتهاكا فاضحا لحرمة المقدسات والقيم الإنسانية وهو عدوان على الله والانسان، لا تكفي بيانات الادانة والاستنكار لشجب هذه المجزرة الموصوفة التي تستكمل اهداف سابقاتها في جر أفغانستان لفتنة مذهبية، ينبغي مواجهتها بتحصين الوحدة الوطنية والتضامن بين مكوناته المذهبية والعرقية في محاربة الإرهاب التكفيري”.
وطالب السلطات الافغانية ب “اتخاذ اجراءات أمنية مشددة توفر السلامة للمواطنين وتسهم في استئصال العصابات التكفيرية التي تديرها غرف شيطانية سوداء تمتهن القتل والاجرام”.
ودعا الدول العربية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي الى التعاون في مكافحة الإرهاب التكفيري وحماية المدنيين وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة للعصابات التكفيرية”.
وتقدم بأحر التعازي من الشعب الافغاني وذوي الشهداء، سائلا المولى أن “يتغمدهم برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ افغانستان وشعبها من الفتن والاضطرابات”.
