لمناسبة يوم القدس العالمي، نظّم مركز “باحث” للدراسات والمستشاريّة الثقافيّة للجمهوريّة الإسلاميّة لقاءً سياسيًا تحت عنوان “فلسطين:ترابط الساحات ومعادلات القوّة والنصر”.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم شدّد على أن تحرير فلسطين يتطلّب ترابط كلّ الساحات، واعتبر الشيخ قاسم أنّ قوة المقاومة هي الطريق الحصريّ للتحرير الكامل وأضاف:”نحن مع فلسطين وتحريرها بالكامل ولن تُثنينا أبواق الإستسلام”.
الأمين العام لحركة “الجهاد” الإسلامي زياد النخالة أكّد تصميم المقاومة على تحرير فلسطين، ولفت النخالة إلى أنّ الذين هم مع القدس جاهزون ولديهم الإستعداد للقتال وهذا ما يعطي الشعب الفلسطيني الثقة بالنصر.
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي أشاد بدور الجمهوريّة الإسلاميّة في دعم محور المقاومة وذلك عبر تشكيل فيلق القدس الداعم لفلسطين.
نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أشار إلى أن لا تنازل عن أيّ حق من حقوق الشعب الفلسطيني وأنّ الإرادة الحرّة للشعب الفلسطيني ستصنع النصر المؤزر وإن طال الزمان.
نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين فهد سليمان لفت إلى أنّ كلّ أدوات الترهيب التي يستخدمها العدو لن تجديه نفعًا، داعيًا لاعتماد إستراتيجيّة إلتحام تعني وحدة كلّ قطاعات وفئات الشعب الفلسطيني.
الملحق الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة محمد رضا مرتضوي أشاد بتعاضد أحرار الأمّة حول فلسطين، معتبرًا أنّ إحياء يوم القدس العالميّ يزداد فاعليّة ويرسم صورة جليّة عن قربنا من القدس.
رئيس مركز “باحث” يوسف نصر الله أشاد بأهمية رضوخ العدو أمام المعادلات الجديدة، وأشار إلى أنّ التطورات الأخيرة بددت كل رهانات العدو على إمكانية تطويع غزة وكلّ رهانات العدو على مفاعيل سياسة التطبيع.
اللقاء السياسي شارك فيه عدد من الباحثين ونخبة من الشخصيات الفكريّة والسياسية والاكاديمية، وسط تأكيد على أن تفعيل مسار الدعم المتقابل بين كافة أبناء المحور هو السبيل لمقاومة شاملة تنهي العدو الصهيوني.