نظمت حركة “أمل” اجتماعا عاما لكوادرها في قاعة البر والارشاد في المصيطبة، حضره رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني، المسؤول التنظيمي في اقليم بيروت محمد عباني، المسؤول التنظيمي لمنطقة بيروت زياد الزين وقيادات وكوادر حركيين.
وتحدث الزين، الذي اكد” صوابية قرار القيادة، في ان يكون التنظيم بكل مستوياته وفئاته الرافعة الحقيقية لكل الاستحقاقات بما فيها الانتخابات القادمة”، مؤكدا “جهوزية تنظيم حركة أمل ذكورا واناثا امامك اللمراكز وتغطية المندوبين لجميع الأقلام”، مشددا على “السعي لتجاوز أي ثغرة لوجستية”.
الفوعاني
وشدد الفوعاني في الاجتماع، على “اهمية إنجاز الاستحقاق الانتخابي بعيدا من حملات التضليل والتجني والاتهام والتحريض، وعلى ضرورة قيام الدولة العادلة التي ترعى حقوق المواطن وتحفظ الكرامات وتصون التضحيات وهي الدولة المدنية ودولة المواطنة ودولة الانسان ودولة لا ترمي ابناءها في رياح الأرض ولا في غمرات البحار ولا تتركهم في ظلام دامس ولا تختبرهم امام غيلان الاحتكار والربا وكارتيلات الفساد وضياع التأمينات الاجتماعية والاقتصادية والصحية”.
اضاف: “ان حركة أمل اطلقت تحضيراتها لهذه العملية الانتخابية منذ اكثر من سنة، وان الحركة ملتزمة قضايا المحرومين والفقراء وإنها انطلقت من ميثاق ورؤى استشرفها الامام موسى الصدر وتابعها دولة الرئيس نبيه بري حضورا وحوارا وتشريعاتٍ وتنمية وما انجزته كتلة التنمية والتحرير النيابية، كان صدى صوت الامام الصدر، اننا لن نهدأ مادام في لبنان محروم واحد وعلى رأس ما أنجز الغاء كارتيل الوكالات الحصرية التي وللاسف، كنا نحذر من وضع اللبنانين تحت تسلط جشعهم وتغولهم اضافة الى مئات القوانين التي اقرت والتي لو طبقت بمراسيم تنفيذية ولم يعرقلها البعض تحت حجج واهية، لكان لبنان اليوم بلدا ينعم بالرفاهية والعيش الكريم،ونحن مصرون على أداء هذا الدور لانه ينسجم مع تطلعاتنا وميثاقنا،ومع تضحياتنا ومع منطلقاتنا”.
وتحدث الفوعاني عن الاستهداف الممنهج للمقاومة والوحدة الداخلية والعيش المشترك، وقال: “يريدون النيل من تاريخ مشرق بالبطولات ويسعون إلى ربط لبنان بمشاريع التطبيع، ولذلك يحرص هذا البعض الى استحضار لغة التعصب والمناطقية والمذهبية، ظنا منهم انهم بذلك يحققون غايات، ويفرضون معادلات الخارج في الداخل، ونحن على ثقة ان اللبنانيين لن يتخلوا عن كرامتهم لقاء وعود سرابية”.
الفوعاني توجه بالدعوة الى “ضرورة رفع منسوب الاقتراع والمشاركة الكثيفة في 15 ايار، لنؤكد للجميع أن حركة أمل ليست رقما في معادلة، او اصواتا في صندوق بل هي الرقم الذي لا يحصى ولا يعد، وان حركة امل عمق هذا الوطن ونسغ وجوده، وان 15 ايار سيسقط حتما مفاعيل 17 ايار الجديد وان هذا الاستحقاق سيكون وفاء للتضحيات التي حملت النصر المبين في ايار 2000”.