تفقد وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، أعمال الإنقاذ التي تقوم بها وحدات البحرية التابعة للجيش اللبناني والفرق الطبية التابعة للصليب الأحمر اللبناني والجمعية الطبية، واطلع منهم بشكل مباشر على أعمال إنقاذ الناجين من المركب الذي غرق قبالة شواطئ الميناء
حيث تم إنقاذ 45 شخصا فيما بقي الآخرون في عداد المفقودين واعمال البحث عنهم ما زالت مستمرة عبر الطرادات البحرية والطوافات التابعة للجيش اللبناني وفق تأكيد وزير الأشغال، الذي وصف الحادثة بالفاجعة الكبرى التي أصابت لبنان بأكمله.
ولفت الوزير حمية الى ان ما حدث ” فاجعة أصابتنا جميعا وأبناء طرابلس المفجوعين هم أهلنا وتعجز الكلمات عن التعبير ووصف الحادث المأساوي”.
وكان الوزير حمية تابع عمليات الإنقاذ لحظة بلحظة من خلال حضوره طوال الليل وحتى ساعات الفجر داخل مرفأ طرابلس، حيث استمع من ضباط الجيش الى سير أعمال الإنقاذ وتابع معهم عمليات البحث عن الناجين.
وأكد الوزير حمية أن وزارته “لا تفرق بين جنسية وأخرى لان الضحايا هم جميعا ابناؤنا مهما اختلفت أعراقهم، والمهم أن ننقذ أرواحا غرقت في البحر ومن واجبنا مساعدتهم.
واكد حمية ان الجيش اللبناني ما زال مستمرا بتحقيقاته وبالبحث عن ناجين .