ذكر الله تعالى التين والزيتون في سورة التين ..
وأقسم بهما وهذا دلالة على عظمتهما وأهميتهما لجسم الإنسان، وبيّن لنا الإعجاز القرآني فائدة هذين النباتين عند تناولهما معاً .
يؤكل التين كفاكهة طيبة سواء طازجًا أو مجففًا، فهو من الفواكه اللذيذة التي تنضج في فصل الصيف، ويُقبل الناس على تناولها طيلة فترة موسمها، وذلك لما لها من فوائد غنية وطعم طيب المذاق، وقد كان القدماء ينصحون بتناولها كمادة علاجية للكثير من الأمراض، كالأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي والكليتين والكبد والجهاز البولي والتهابات البلعوم ومشاكل الجلد والشعر، وكذلك كان ينصح بتناول التين المجفف كونه يعتبر من الفواكه المجففة الغنية بمضادات الأكسدة التي لا غنى عنها، لما لها من فوائد جمة لجسم الإنسان.
يعمل التين المجفف على تخفيض معدل الاصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في التين المجفف، حيث يستمر مفعولها كمادة مضادة للأكسدة لمدة أربع ساعات، هذا وينصح بتناول التين الناضج جيدًا والذي تكون قشرته الخارجية بلون غامق لأن الفاكهة الناضجة تحتوي على كميات أكثر من مضادات الأكسدة.
التين له خاصية أيضًا في خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية المضرة بجسم الإنسان، كما أنه يعمل على تخفيض ضغط الدم، إضافة إلى أن التين يحتوي على الأوميجا 3 والأوميجا 6 التي تساعد على منع الإصابة بأمراض القلب، ويعتبر وجود معدن المغنيسيوم فيه مفيد للقلب والشرايين.
سرطان القولون والرئة
نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف الغذائية، فإن له دورًا كبيرًا في الوقاية من سرطان القولون والرئة.
أمراض العظام وفقر الدم
يحتوي التين أيضًا على عدد من المعادن الضرورية للجسم، كالكالسيوم المفيد للعظام وبالتالي الوقاية من أمراض هشاشة العظام، كما أن التين غني بمعدن الحديد، وبالتالي الوقاية من فقر الدم ويدخل في بناء خلايا الدم الحمراء، وكذلك فإن التين غني بمعدن المغنسيوم والبوتاسيوم.
في مجمل القول، التين فاكهة غنية بالفوائد الصحية والتي تعود على جسم الإنسان، ولكن ومع كل فوائده ينصح بتناوله بشكلٍ معتدل وخصوصًا المصابين بمرض السكري لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.
مكوناته الفعالة:
عناصر معدنية، كالسيوم، وفسفور، وحديد، وصوديوم، وبوتاسيوم، ومغيسيوم، وزنك، وكبريت، وفيتامينات، منها A و B1 و B2 وC، وماء 23%، وبروتين 4%، ودهون 1.3%، وكاربوهيدرات 69%، وسكريات، وألياف، وأحماض، وأنزيمات(3).
فوائد التين:
لعلاج الإمساك، وكلبخة لعلاج الجروح، ومادة مطهرة، ولعلاج الثاليل، والبواسير، وحالات الصرع، وتقرحات الفم، والتهاب الفم واللوزتين، وعلاج البهاق، والنقرس. وخلّ التين أحسن مطهر ومعالج للكدمات والجروح.
الزيتون
مكوناته الفعالة:
بروتينات 1.5%، زيت 13.5%، مواد سكرية 4%، إضافة إلى عناصر البوتاسيوم، والكالسيوم والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والنحاس، وألياف، وكاروتين. وبتحليل الزيت وجد أنه يحتوي الأحماض الدهنية التالية: الأولييك، والبالمتيك، والينولييك، والاستياريك، والميرستيك.
فوائد الزيتون:
ثمار الزيتون تخفض السكر، والكولسترول الضار في الدم (LDL)، ويقاوم الشيخوخة، ويقي من تصلب الشرايين، ويخفض من سرطان الثدي، والرحم، والمعدة، والقولون، ويقي المفاصل من التصلب، ويقي قمل الرأس، وتستعمل أوراق شجرة الزيتون في معالجة أمراض الأسنان واللثة عند مضغها خضراء(3).
وزيت الزيتون على عكس الدهون الأخرى يحمي الجسم من أمراض تصلب شرايين القلب، ويؤدي تناول زيت الزيتون إلى هدوء الأعصاب، والى انخفاض ضغط الدم المرتفع، وتحسين حالة مريض السكر المرضية، حيث يحافظ على مستوى سكر الدم، والجليسريدات الثلاثية، وملطف للبشرة، ودهان ممتاز للشعر، ومانع لقشرة الرأس
فوائد تناول التين والزيتون معاً لقد ذُكر التين والزيتون مرتبطين معاً في القرآن الكريم في سورة التين والزيتون في قوله تعالى: “وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ* لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ” .
الميثالونيدز هي مادة موجودة بالتين و الزيتون جعلت رئيس فريق البحث اليابانى يعلن اسلامه بعد أن توصلوا لصحة ما ذكر فى القرأن الكريم منذ اكثر من 1428 عام حول تلك المادة التي يفرزها مخ الانسان والحيوان بكميات قليلة . وهى مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور … وتعتبر هذه المادة هامة جدا لجسم الانسان … (خفض الكلسترول – التمثيل الغذائى – تقوية القلب – وضبط التنفس ) .
وذكر البحث أن الميثالويثونيدز مادة يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة، وهي مادة بروتينية تحتوى على الكبريت وتتحد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، معطية للجسم العديد من الفوائد مثل:
- خفض الكوليسترول.
- تحسين التمثيل الغذائي وبالتالي إعطاء الجسم الطاقة والحيوية.
- تقوية عضلة القلب.
- ضبط عملية التنفس.
- مادة الميثالونيدز يفرزها المخ من عمر الخامسة عشرة وحتى الخامسة والثلاثين، ثم يقل إفرازها في سن الأربعين، فهي من المواد المتعلقة بشبابية الإنسان.
ولصعوبة استخراجها من الإنسان والحيوان حاول الباحثون استخراجها من النبات فوجدوها في التين والزيتون، كما توصل الباحثون أيضا إلى أن هذه المادة لا تعمل بكفاءة في كل من التين والزيتون على حدة بل يتم تنشيطها إذا خلطناهما معا فعندها نحصل على الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان.
كل عوارض كورونا نرى ان التين والزيتون يساعدان في الحد من قوتها فلذلك لما لا نستنفع من قرأننا واياته لعلى يكون الشفاء والعلاج من احدى اياته طالما ان كل التقرير والابحاث التى اثبتت سابقا ممكن ان تفيد في العلاج او وقاية من هذا الوباء وان لم تفد فهي لا تضر فلذلك ننصحكم بالتين والزيتون والمقدار كالتالي حبة تين واحدة وسبع حبات زيتون كوجبة يومية تين يابس يفي بالحاجة .
خاص موقع midanpress حسين الحاج .