ليلى دندشي
صدر عن الحمله المدنيه لانقاذ الجامعه اللبنانيه بيان جاء فيه:
أثنت الحمله المدنيه لإنقاذ الجامعه اللبنانيه على موقف معالي وزير التربيه بشأن الجامعه اللبنانيه حيث أكد انه لن يقبل ان تنهار الجامعه اللبنانيه بعهده لان لا علاقه للجامعة بخلاف الرؤساء، فوعده دوله رئيس مجلس الوزراء ان يدرج ثلاثة ملفات للجامعة وهي الاكثر إلحاحا على جدول جلسة مجلس الوزراء القادمة ،بعد فصلها عن عقدة ملف تعيين العمداء ، الملف الذي يتمسك به فخامة رئيس الجمهورية.
أضاف:اننا نأمل أن تنجح مساعي معالي وزير التربية في اقناع الرؤساء الثلاثة ان خلافاتهم ومناكفاتهم ومحاصصتهم اصبحت تشكل خطرًا
على مستقبل الجامعة وطلابها الذين باتوا ضحية من ضحاياهم.واننا نستغرب بشده ونرفض هذا التمادي في وضع اليد على مواقع اكاديمية الاصل ان يصونوها ويحترموها لا ان يحولوها الى ورقة تحاصص حزبي وطائفي.
وتالع البيان:هذا الملف بات يشكل اساءة للعمداء المرشحين الذين نتمنى عليهم ان يرفعوا الصوت بوجه هذه السلطة التي باتت تعبث بمصير الجامعة لمنعها من الاجهاز عليها ! ما قيمة المنصب اذا لم يعد للبنان جامعه رسميه ؟.
وختم البيان : نداؤنا للرؤساء الثلاثه :تعيين العمداء ملف ينتظر توافقكم على الحصص منذ سنوات ولن تتفقوا طالما تعتبرون الجامعة ملكية خاصة للطوائف والاحزاب، فلا تأخذوا ملفات التفرغ والدخول للملاك وتثبيت المدربين رهينة ، انكم بذلك ستكونوا مسؤولين عن خراب اهم واكبر صرح علمي وطني الا وهو الجامعة اللبنانية.
كما تتعهد حملتنا بمواصله التحرك والنضال جنبًا الى جنب رابطه الاساتذه المتفرغين، والهيأه التمثيلية للاساتذة المتعاقدين ، ونقابة المدربين في الجامعة اللبانيه..
لقد آن لفجر الجامعة اللبنانيه ان يبزغ من جديد رغم الظلام الذي اغرقوها ظلما فيه.