لفت عضو كتلة “التّنمية والتّحرير”، النّائب فادي علامة، إلى أنّ “مطلب الكتل السّياسيّة للدّولة بتنفيذ إجراءات أمنيّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، لم يتوقّف يومًا، لكنّه في الفترة الأخيرة بعد الأزمة الّتي ضربت لبنان، تراجعت وتيرة الإجراءات المكثّفة، وهو ما أدّى إلى تصاعد في مستويات الجريمة”.
وأشار، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أنّ “في مختلف اللّقاءات مع أهالي الضّحايا أخيرًا، كانت هناك شكاوى من النّاس بأنّ الأمور لم تعد تُحتمَل، وانضمّت دعواتهم إلى دعوات الفعاليّات السّياسيّة الّتي طالبت الدّولة بأن تقوم بدورها”، مشدّدًا على أنّ “الجميع على قناعة بأنّ لا بديل عن حضور الدولة، ولا أحد يأخذ دورها”.
وركّز علامة على أنّ “غياب الدّولة أو ضعف وجودها سيؤدّي إلى انتشار الجريمة، وهو أمر لا نقبله ولا نسكت عنه، لذلك تجدّدت الدّعوات للدّولة بأخذ زمام الأمور والوجود بشكل مكثّف”.