عز الدين من وادي جيلو: متمسكون بثوابتنا وانجازاتنا حتى الرمق الأخير

دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين الى ان “يكون ١٥ أيار موعدًا لكسب الثقة والدعم لأن كل العالم ينتظر أي موقف ستتخذ بيئة المقاومة، قائلة “رسالتنا أننا متمسكون بكل ثوابتنا وإنجازاتنا حتى الرمق الاخير”.

 

وأشارت عز الدين خلال لقاء سياسي في بلدة وادي جيلو إلى أننا “نمر في أزمة مالية وصحية وسياسية واقتصادية أدت الى اضمحلال الطبقة الوسطى بسبب فقدان القدرة الشرائية مما شكل خطورة على العديد من المستويات وبخاصة الأمن الغذائي”.

 

‎واعتبرت ان “من يدعون الى التغيير كشفوا عن وجههم الحقيقي وبدأوا يستهدفون بيئة معينة بتاريخها وموقفها بثقافتها وبيئتها الاجتماعية”، مشيرة الى أن “كل الحركات السياسية لديها ثغرات ولكن ما أنجزه الثنائي الوطني تحرير الارض وتحقيق معادلة ردع في وجه العدو الإسرائيلي”.

 

‎وبالنسبة الإستحقاق الإنتخابي رأت أن “الرئيس بري وصف الإنتخابات بالمفصلية لأننا على مفترق طرق والتركيز والعمل في المرحلة المقبلة يجب أن ينصب على معالجة نتائج وأسباب الانهيار الكارثي الذي نعانيه من دون السماح بالعودة الى الوراء على مستوى الخيار الاستراتيجي، وخصوصا أن موجة التطبيع تنتشر بقوة في المنطقة و نحن نواجه التحدي والتهديد”.

 

‎وتابعت: “لدينا فرصة لأيام افضل، فالانتخابات مفصلية وستؤسس لمرحلة مقبلة وسنكون كثنائي جديين وصارمين في العمل من اجل تأمين شروط العدالة الاجتماعية”، لافتة الى أن “ما أقرّ اليوم من قوانين في المجلس النيابي يساعد على مكافحة الفساد وإطلاق عجلة الاقتصاد ويفسح المجال أمام الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وإن إقرار قانوني الشراء العام والمنافسة فتح الباب أمام صغار المستثمرين ليكون لهم حصة في سوق العمل”، ودعت المتمولين الى إقامة مشاريع انتاجية تساهم في نهضة المنطقة وتأمين فرص العمل”.

 

‎وأكدت” العمل مع الوزارات المعنية من أجل البحث في إطلاق مشاريع مثل “مدينة صناعية في منطقة صور”، لذلك، المطلوب تكثيف الجهود واعتماد منهجية الشراكة بين كل الاطراف المعنية”، مشددة على “دور البلديات والقطاع الخاص في هذا المجال”.

 

‎وختمت بالحديث عن موضوع الترسيم، مشيرة الى أن مجلس النواب المقبل لديه مهمة الحفاظ على حقوق لبنان في ثورته النفطية”.