رأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أنّه “جرى الدمج بين الكابيتال كونترول وضمان الودائع، وهذا أمر خاطئ”، لافتًا إلى أنّ “الكابيتال كونترول كان يفترض أن يقرّ في اليوم الأول من الأزمة، واذا كنا سنقدم خطة تعافٍ اقتصادي فمن المفترض اتخاذ هذا الإجراء لفترة معيّنة، لكي تبقى الأموال في لبنان”.
وأشار إلى أنّ “من الأمور التي يطلبها صندوق النقد اقرار الموازنة والكابيتال كونترول والسرية المصرفية واعادة هيكلة المصارف، ولا يمكن وضع الأمور على سكة التعافي من دون اقرار هذه القوانين بكل شفافية”، مؤكدًا أنّ “اقرار الخطة لم يتم في مجلس الوزراء وكنا واضحين في ذلك، لأننا بانتظار استماع الآراء والملاحظات من الوزراء، ونحن منفتحون وقد أرسلناه بالأمس الى مجلس النواب للاطلاع فقط واعطاء الملاحظات”.
ولفت، بشأن الانتخابات ونتيجة الاجتماعات مع وزير الداخلية بسام مولوي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، إلى أنّ “كل التحضيرات تسير في الاتجاه الصحيح، ووزير الخارجية يتابع الملاحظات التي وردت بشأن اقتراع المغتربين”، وتمنى على وزير الداخلية المتابعة مع هيئة الاشراف للتحقيق في المخالفات.