رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “الاجواء المحيطة بالاستحقاق الانتخابي تسير في سياقها الطبيعي مع استكمال الاستعدادات القانونية ومتطلبات العملية الانتخابية وجهوزية القوى السياسية، وما يثار في بعض الزوايا الاعلامية للتشكيك باجرائها في غير مكانه وليس الا تشويشا على الاستحقاق لغايات واهداف غير وطنية. ولطالما في كتلة التنمية والتحرير اكدنا اهمية هذا الاستحقاق الذي نعتبره استفتاء على الخيارات والمبادىء الوطنية التي حررت الاجزاء الواسعة من الارض وحمت الوطن وثرواته وارضه في مواجهة العدو الاسرائيلي واطماعه وهمجيته”.
كلام النائب هاشم جاء خلال لقاءاته مع ابناء شبعا والعرقوب المقيمين في مناطق صفير وبئر حسن والجية حيث تم البحث في “هموم ابناء المنطقة المنتشرين خارج منطقتهم منذ عقود بسبب الظروف الاقتصادية ومعاناة المناطق الحدودية من ظلم العدوان وحرمان الحكومات منذ الاستقلال ولو لم تكن هناك ارادة وطنية مؤمنة بقوة هذا الوطن وتضحيات ابنائه وقيادة آمنت بان التحرير والتنمية صنوان وان الانماء في المناطق المحررة عامل اساسي لصمود ابناء الجنوب في ارضهم وهو عامل قوة للوطن كل الوطن”.
وختم: “نذهب الى الانتخابات ونحن مطمئنون الى ثقة شعبنا الذي خبر طبيعة العلاقة مع الكتلة النيابية التي عملت لتكون امينة على قضايا الناس وحقوقهم من اجل العيش بكرامة، على الرغم من كل الظروف الصعبة والتحديات التي تعرض لها وما زال وطننا في محاولات واضحة لاخضاعه والتنازل عن بعض من حقوقه وهذا ما رفضناه وكنا اكثر اصرارا على التمسك بثوابتنا لحماية حقوقنا في حدودنا البرية والبحرية، ولان كل ما اصاب شعبنا لم يستطع النيل من عنفوانه فاننا نسير الى الانتخابات بخطى ثابتة لنحفظ وطننا ونحصنه في مواجهة المشاريع المشبوهة”.