ما علاقة “رمضان” بأزمة الخبز؟!

كل فترة زمنيّة قصيرة تطل أزمة الرغيف على المشهد الاقتصادي المنهار مما يفاقم من تأزمه أكثر فأكثر، واليوم بعد حل مؤقت لموضوع الدعم ها هي الأزمة تطل من جديد لكن من باب المطاحن.

وهل نحن فعلاً أمام أزمة اليوم، يكشف نقيب أصحاب الافران والمخابز علي ابراهيم لـ”ليبانون ديبايت”, ان “الوضع مؤرجح بين الأزمة واللأزمة، بسبب إقفال مطحنة سبلين التي كانت تزود من 30 الى 40 % من الأفران بمادة الطحين مما أحدث ضغطاً على المطاحن الاخرى”، موضحاً ان “سبب الاقفال هو نتيجة اشكالية على القمح في المطحنة”.

وهل صحيح ما يُروّج عن رفع الدعم عن الطحين ، يرد ليس “من باب التهويل لكن عاجلاً ام آجلاً سيحدث ذلك والا ما مبرر خلق الازمات بين فترة واخرى، وهو ما حصل في موضوع المحروقات والدواء”.

ويلفت الى أنه “ليس هناك اليوم من أزمة لأننا في شهر رمضان حيث تتدنى نسبة الطلب على الخبر فلو كنا بغير هذا الشهر لحدثت أزمة حادة”.

ويوضح أن اجتماعاً يعقد في هذه الاثناء للمطاحن مع وزير الاقتصاد لحل الموضوع.

وأكد ابراهيم, ان “الاعتمادات التي فتحت للقمح لن تكفي لأكثر من شهر، وهناك حديث عن الـ150 مليون دولار من البنك الدولي للأمن الغذائي سيستعمل جزء منه لدعم القمح لكن السؤال الى متى؟ عندما تنتهي هذه الاموال “العوض بسلامتكن بالدعم”.

ليبانون ديبايت