أكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر أن الاستحقاق الانتخابي هو مفصل له علاقة بخيارات كبيرة جداً على مستوى المنطقة تتعلق بالقضية الفلسطينية وبقضية وجود المقاومة وبالمحافظة على هوية هذا البلد.
وخلال لقاء سياسي انتخابي أقامته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العرقوب بحضور عدد من العلماء والفعاليات والأهالي، اعتبر ناصر أن كل ما يقوم به خصومنا السياسيون من إطلاق شعارات انتخابية وغير ذلك ضد حزب الله وحلفائه هو من أجل مصالح خارجية تتعلق بحماية الكيان الصهيوني، وليس من أجل معالجة المشكلة الاقتصادية في لبنان والأزمات الأخرى التي يعاني منها.
وأكد ناصر أن حزب الله بكل ما لديه من قدرة وإمكانات، كان ولا يزال إلى جانب الناس من أجل مساعدتهم على الصمود في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، التي فرضتها علينا أميركا ومن معها من بعض الدول العربية والخليجية، كي نبتعد ونتخلّى عن ثوابتنا وقضيتنا ومقاومتنا.
وشدد ناصر على ضرورة أن لا يكون هناك تردد أو تقاعس من قبل أهلنا في المشاركة يوم الـ15 من أيار واختيار مشروع المقاومة، كي نؤكد مرة جديدة أننا إلى جانب القضية الفلسطينية والقدس ومشروع المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي واعتداءاته ومواجهة أطماعه في البحر والبر، مشيراً إلى أن الآخرين في لبنان فرضوا على الجميع أن تكون المواجهة الانتخابية بين خيارين، خيار مع المقاومة، وخيار ضدها، وهم يعملون في الليل والنهار كي تكون نسبة التصويت لخيار المقاومة متدنية، ولكنهم سيفشلون مرة جديدة إن شاء الله.
وبارك ناصر العمليات البطولية التي ينفذها فلسطينيون ضد الاحتلال الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وختم ناصر بالقول إن منطقة العرقوب منذ أن حصلت نكبة فلسطين عام 1948، وهي حيّة وتحمل البندقية في وجه العدو الإسرائيلي، والتاريخ يشهد على ذلك.