إلى الحضيض وصلت أحوالُ اللبنانيين في السنواتٍ الأخيرةِ نتيجةً لتدهورِ الوضعِ الاقتصادي في هذه البلاد وما تبعه من انفلاشٍ للفقرِ والبطالةِ في مختلف المناطقِ ومنها الجنوب،
حيث كانت لجانُ العمل الإجتماعي في حزب الله حاضرةً لخدمةِ أهلِها، كما كانت على الدوامِ منذُ الطلقةِ الأولى للمقاومة وفق ما تحدّث مسؤول العمل الإجتماعي في حزب الله بمنطقة الجنوب الأولى حيدر حيدر مؤكدًا أن العمل في خدمة الملف الإجتماعي هو دائم وغير متعلّق بزمان ومكان أو أي ظروف أخرى، ويضيف حيدر إنه لطالما كان الشأن الإجتماعي دومًا إلى جانب المقاومة.
عشراتُ الملايين من الدولاراتِ بُذلت في المنطقةِ خلال السنواتِ الأخيرة، وقسمت وفقَ الآليةِ المخططِ لها لإدارة الأزمة فتوزعت بين تقديماتٍ مادية وعينية وترميمِ المنازل وبناءِ المساكن وتغطيةِ نفقات الطبابةِ وتوفيرِ مصادرِ التدفئة وغيرِها.
وواكبت اللجانُ مراحلَ انتشارِ فيروس “كورونا” لتوفّر ما هو مطلوبٌ إجتماعياً، في الوقت الذي كانت تُطلقُ فيه برامجَ التدريب والتأهيلِ المهني وتوفيرِ فرصِ العمل ومنحِ القروض الميسرةِ لذلك، ولائحة طويلة من العطاءِ لا يمكن أن تُختصر..