برسم العدالة الكونية وحيث مات الضمير في لبنان
ولان بعض القضاة يهمهم سمعتهم ولا يهتمون لضميرهم
انعي اليكم وفاة موكلي خ.ج.ب الذي توفي في نظارة مستشفى الحياة نتيجة اهمال طاله في مكان التوقيف في نظارة قصر العدل بعبدا حيث نقل صباح اليوم الى مستشفى وكل ذلك بسبب اهمال القضاء المختص وغيابه عن السمع وتعمده عدم الاستماع الى اهل الموقوف او محاميه بسبب انشغاله بداء كورونا
ومن خلال تواصلنا مع المحامي صرح لنا انه ارسل رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية فيما يخص القضاء وكان مضمونها الاتي :
إلى فخامة رئيس الجمهوريةالمحترم
أتوجه إليكم كونكم ألقاضي ألأول
تحية وبعد
ان ما نراه ونتعامل معه اليوم من ظلامة تأتي في احكام لا يقبلها عقل ومنطق اذ بعض محاكم الجنايات في لبنان تحكم شخص ما لمدة عشر سنوات لشبهة اتصال هاتفي ….مما يذكرنا نحن رجال القانون بقضية فاطمة مرجان دويك الحاصلة أمام محكمة جنايات بيروت سنة ١٩٤٩ وكذلك قضية موكلي ابراهيم عبدالله علوه الصادمة والصارخة ولا تغيب عن بالي لفداحة القرار الذي جرًمه بعقوبة ١٠ سنوات ,وأضف
بأن محاكم أخرى برأت ساحته بذات الادلة المساقة ضده وهنا حملت همي إلى كبار الزملاء وقيل لي لا تعجب لانه يوجد قضاة يتشددون حفاظاً على سمعتهم ولا يهمهم ضميرهم وهيك القاضي “بيبقى رئيس محكمةالجنايات” وهنا عادت ذاكرتي الى الثورة التي قادها المعلم الكبير القاضي منيف حمدان وفي مطلع الثمانينات وأنتهت الى الاستقالة من القضاء لينير الطريق أمام أجيال القانون التي لم تولد بعد…..
وأخيراً فخامة الرئيس يوجد الكثير ممن ظلموا بأحكام قاسية وقابعون في مستودعات سجون رومية وزحلة وطرابلس وغيرها ولا تعوضهم العدالة الا بقانون عفو عام الهي أشهد أني بلغت وسأتابع معركتي لأعيد محاكمة موكلي ابراهيم علوه من جديد متكلا ً على ضمير الكثير من القضاة المشهود لهم بأنهم يجسدون عدالة السماء على الأرض
خاص موقع midanpress