رأت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية، في بيان، أن “ساعة الحقيقة دقت”. وقالت: “ها هي الجامعة اللبنانية تلفظ أنفاسها الأخيرة،
وسط تقاذف السلطة للمسؤولية عن هذه المأساة. جامعة الـ86 ألف طالب تُنحر بدمٍ باردٍ وسط إنكار مريب من جميع المسؤولين. لا، لن يرضى احدٌ بهذه المهزلة بعد اليوم. لن يقبل طلاب الجامعة واهاليهم ان تحرموا شباب لبنان الواعد ثروته البشرية المميزة من حقه المشروع في تعليم نوعي شبه مجاني، وسيحاسبونكم إن فعلتم”.
وأضافت: “فلتعلن كل الكتل النيابية موقفها بصراحة وحزم، وليتضح من مع إنقاذ الجامعة ومن ضدها، وليعلُ صوت ممثلي هذه الكتل في الحكومة لوقف المجزرة في حق الجامعة اللبنانية، وليقوموا مباشرة بمقاطعة اي جلسة حكومية لا يتم فيها ادراج ملفات الجامعة اللبنانية على جدول الأعمال بهدف اقرارها. إن كل من يحجم عن القيام بالدور المطلوب لإنقاذ الجامعة في هذا الوقت بالتحديد، هو بنظرنا متواطئ ومشارك في جريمة التربية والتعليم الكبرى التي هي على وشك ان تحصل”.
وختمت اللجنة التمثيلية بالقول: “شعب لبنان يراقبكم، ولن يقبل بالمواقف الرمادية التي دأبتم عليها الى الآن. موقف واضح صريح ومباشر أو تخاذل سيلعنكم على إثره التاريخ”.