أشارت نقابة موظفي اهراءات القمح، في بيانٍ، ال أن “الحرب في اوكرانيا أتت، وبدأت الدول باحصاء غلال القمح بصوامع مخزوناتها الاستراتيجه في الوقت الذي فقد فيه لبنان اهراءاته في مرفأ بيروت والتي شكلت أمنه الغذائي من مادة القمح طيلة عقود ولاسيما في العدوان الاسرائيلي على لبنان 2006، حيث الحصار البحري منع دخول السفن لقرابة الشهرن وكانت الإهراءات تمدّ السوق اللبناني طيلة تلك الفترة وبمخزون استراتيجي يكفي السوق اللبناني ويمكّنه من الصمود لثلاثة أشهر”.
وشددت النفابة على “على ضرورة الإسراع بإعماره وعدم ترك لبنان بدون مخازن استراتيجية للقمح والحبوب وترك الأمن الغذائي مكشوف وعرضةً لأي طارئ من طقس عاصف يمنع حركة السفن إلى الحروب والازمات”.
ولفتت الى أن “الاهراءات، كانت الضمانة للمواطن من حيث جودة الحبوب التي تدخل الى لبنان، بفحصها الحبوب قبل التخزين، ومراقبتها اثناء التخزين، وتعقيمها اذا اضطر الامر، فقد كانت العين الساهرة على الامن الغذائي للمواطن. إنّما اليوم ، وفي ظل غياب هذه الرقابة، وعدم الاسراع في اعادة بناء الاهراءات، بتنا نسمع على وسائل الاعلام، عن الكثير من الفضائح المتعلقة باستيراد حبوب غير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للاستهلاك البشري”.
وتابعت “أننا نرفع الصوت في ظلّ هذه الأزمة الحاصلة في البلاد للمسؤولين كافةً لمتابعة وتفعيل موضوع الهبة الكويتية في إعادة إعمار هذه المؤسسة الرئيسية والحيوية، خصوصاً أن الأهراء يضمن تخزين المخزون الاستراتيجي للبلاد وهو من أسس الأمن الغذائي كما وأنّ موقعه في مرفأ بيروت يضمن تفعيل هذا المرفأ وإعادة تفعيل دوره وما يشكّل من حركة اقتصادية واجتماعية ومعنوية”.