النهار
-ماكرون الاول… يواجه لوبن “المستعدة أكثر” في 24 نيسان
-تعويم 8 آذار… في مواجهة العودة الخليجية؟
-مقتل فلسطينيتين في الضفة وإسرائيل تلوح بعملية واسعة في جنين
نداء الوطن
-تنسيق سعودي – كويتي مع ميقاتي… والعين على “إفطار بخاري”
-باسيل “يتبكبك” انتخابياً: جعجع أفشلَ عون!
-تطيير الإتفاق مع “الصندوق” بالتهرب من توحيد سعر الصرف
-“ديربي” بيروت لم يكتمل
-أصوات اليمين والخضر والشيوعي والاشتراكي دعماً لـ”الولاية الثانية”
-ماكرون ولوبن… إلى “النهائي” مجدّداً!
-أوكرانيا تتهيّأ “للمعركة الكبرى” في الشرق
الأخبار
-موظّفو القطاع العام: ضحايا كلّ الأزمنة؟
-القطيعة السعودية مستمرة مع العهد… والمصالحة تشمل – خصوم حزب الله فقط | البخاري في بيروت: مفتاح انتخابي لا سفير
-عاصمة جبل عامل: الثنائي يرث ثنائية
-الرياضي والحكمة: عودةٌ إلى زمن المشاكل!
اللواء
-عودة العرب تعزّز الإنفراج.. وتعثّر في ترميم التحالفات الإنتخابية
-الكابيتال كونترول في الطريق إلى الإقرار.. وفرنجية إلى موسكو خلال أيام
-ماذا تعني عودة السفيرين..؟
-طريق الخلاص (14) الثقة الدولية قبل صندوق النقد الدولي
-الانتخابات الفرنسية: ماكرون ومارين لوبان يتأهلان إلى
الدورة الثانية
الجمهورية
– أسبوع تثبيت علاقات لبنان بالخليج
-عظات الشعانين: انتخبوا بكثافة
-حذر وترقب: لبنان لن يكون الضحية
اولوية الحزب… رئاسية
الشرق
-العميد المتقاعد جمال مواس يروي قصة اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي
-جبران يهدّد.. وجنبلاط يردّ على جماعة «ما خلّونا »
-دريان: العلاقات بين لبنان والسعودية في أعلى مستوى من التقارب والتآخي
الديار
-شللّ مجلس الأمن الدولي.. العالم من دون مرجعية أمنية عليا
-رياح الحرب الروسية ـ الأوكرانية تُلقي بطقس ربيعي على لبنان
-قراءة إقتصادية في شروط صندوق النقد الدولي وإمكانية تطبيقها
البناء
-ماكرون يتأهّل ولوبان لجولة حسم بعد أسبوعين تبدو مرجّحة لفوزه بولاية رئاسيّة ثانية /
-البرلمان الباكستانيّ يعزل عمران خان… وجنين تعلن النفير العام بوجه الاحتلال /
– نصرالله يجمع فرنجيّة وباسيل: صفحة جديدة بين الحلفاء بعيداً عن المصالح الانتخابيّة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11-04-2022
الشرق الأوسط
– «الرشاوى الانتخابية» في لبنان مادية وعينية لا يطالها القانون
-السنيورة: لبنان يواجه حملة متصاعدة لتغيير هويته العربية
الأنباء الكويتية
-السفير القناعي: نريد من لبنان أن يعود لبنانياً في عروبته وسياساته
-عودة الديبلوماسية الخليجية أعادت تصحيح التوازن في لبنان وفتحت الباب أمام «تسوية» مرتبطة انطلاقتها بفوز ماكرون
-اتحاد «رجال الأعمال»: عودة لبنان إلى الحضن العربي مدخل للنهوض
-شروط صارمة للمرحلة الأولى من التسوية اللبنانية الموعودة
-اعتبر أن عودة سفيري السعودية والكويت تشد عرى الصداقة بين هذه الدول ولبنان
-الراعي يُعدد أربع تباشير لإخراج لبنان من أزمته
الجريدة
افتتاح مركز سرطان الأطفال في لبنان بدعم من شركة عبدالله الحمد الصقر وإخوانه
• السفير القناعي: الكويت حريصة على مساندة اللبنانيين ودائماً سباقة في مساعدة الأشقاء
• عماد الصقر: تبرُّعنا لتأهيل المبنى مساهمة إنسانية لتخفيف معاناة المرضى
أسرار الصّحف اللبنانية اليوم الإثنين 11-04-2022
اللواء
همس:
■يستعد سفير لبنان في الرياض للسفر إلى العاصمة السعودية بعد أشهر مملّة أمضاها في بيروت كُرهاً بسبب الأزمة اللبنانية مع المملكة!
غمز:
■تمرّ علاقات مرجع رسمي مع رئيس تيار سياسي بمرحلة «شهر عسل» على الآخر، رغم الأجواء المغايرة التي يحاول الأول إشاعتها في محيطه السياسي!
لغز:
■تبحث أوساط بيروتية عن «قطبة» مخفية حالت دون نجاح مساعي توحيد لائحتين في العاصمة تتنافسان على الحصول على أصوات البيئة السياسية عينها!
نداء الوطن
خفايا:
■عُلم ان حزباً ممانعاً فاعلاً لم يكن مرتاحاً للقاء جمع حليفين لدودين ولم يصدّق الوعود التي قطعاها بتقديم مصلحة «الخط» على التنافس الإنتخابي.
■توقع مصدر قضائي أن يطول احتجاز قرار التشكيلات القضائية وتعيين أعضاء هيئة محكمة التمييز العليا في وزارة المال حتى لا يتم تحريك ملف التحقيق في تفجير مرفأ بيروت الأمر الذي يخفي مصلحة الثنائي الشيعي في هذه العملية.
■توقفت مصادر متابعة عند الهجوم الذي شنه أمين عام حزب البعث السوري علي حجازي ضد التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل على خلفية عدم التحالف مع مرشح حزبه في عكار، وسخر من قول باسيل ان أكثر من 50% من العلويين يصوتون للتيار
البناء
خفايا:
■توقعت مصادر سياسية أن يعقب اللقاء السياسي الوطني الذي جمع رئيس تيار المردة ورئيس التيار الوطني الحر على مائدة إفطار الأمين العام لحزب الله لقاءات مماثلة على موائد إفطار مشابهة للسيد حسن نصرالله استعداداً لمرحلة ما بعد الانتخابات وتوحيد الحلفاء.
كواليس:
■توقعت مصادر باكستانية أن تكون المرحلة المقبلة في إسلام أباد بعد إسقاط رئيس الحكومة عمران خان مليئة بالاضطرابات السياسية والأمنية لأخذ باكستان نحو الفوضى لإشغال المحور المناوئ لواشنطن في موسكو وبكين وطهران
اسرار الجمهوريّة
■في استطلاع خاص جرى أخيراً في العاصمة الفرنسية تبين ان اللبنانيين – الفرنسيين سيصوتون إلى جانب عودة إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه بنسبة عالية
■ألغيت نشاطات إنتخابية في الساعات القليلة الماضية في
بعض الدوائر الساخنة
ُ ■يسجل عتب كبير على دولة عربية معنية بالوضع اللبناني بسبب دعمها الكبير لحزب في مواجهة أصدقاء آخرين لها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة النهار
خطفت عودة السفيرين السعودي وليد البخاري والكويتي عبد العال القناعي إلى لبنان الأضواء، ولا تزال تردّداتها تتوالى، وذلك لجملة اعتبارات إنْ على صعيد التوقيت، أو على صعيد ما يحصل في لبنان من انهيارات اقتصادية ومالية ومعيشية، ناهيك عن اقتراب موعد الإنتخابات النيابية، ولاحقاً الإستحقاق الرئاسي، إلى ما تضجّ به الساحة اللبنانية من ملفات خلافية وانقسامات سياسية. ومعروف تاريخياً أن للسعودية دورا فاعلا في لبنان منذ مؤتمر بيت الدين الذي كان آنذاك ثمرة جهد كبير للجنة العربية الثلاثية في حقبة منتصف السبعينات برئاسة وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل، وصولاً إلى مؤتمر الرياض عام 1976 عقب اندلاع الحرب الأهلية، التي سُميّت “حرب السنتين”، ومن ثمّ الإعتداء الإسرائيلي عام 1978، أي اجتياح الليطاني، حيث كان للرياض موقف سياسي حاسم بإدانة العدوان، إلى حقبة الإجتياح الإسرائيلي في العام 1982، ومساعدتها في إعادة اعمار ما تهدّم، والأبرز اتفاق الطائف الذي كان ثمرة جهد سعودي ـ عربي ـ دولي، أضف إلى ذلك إعمار المملكة للضاحية الجنوبية بعد عدوان تموز 2006، ومحطات كثيرة كانت لها خلالها بصمات سياسية في أكثر من مرحلة وحقبة.
الآن، وبعد الغيوم الداكنة التي خيّمت على علاقة بيروت – الرياض، والمساعي التي بُذلت على أعلى المستويات عربياً ودولياً، إلى مناشدات سياسية واقتصادية وشعبية لعودة السعودية إلى بيروت، وهذا ما حصل من خلال عودة السفير البخاري، فالسؤال المطروح هو: كيف ستتعاطى الديبلوماسية السعودية مع لبنان، وخصوصاً بعد حملات “حزب الله” وإساءاته، وكل ما واكب تلك الفترة من تطوّرات وأحداث؟
في السياق، تكشف مصادر سياسية مطلعة لـ”النهار”، أن دور السفير البخاري سيتمحور حول أكثر من مُعطى وعنوان، والأهم أن الأمور عادت إلى سابق عهدها، والسعودية تخطت تلك الإساءات والحملات والإهانات رغم العتب والزعل، وهذا ما يتردّد من خلال المحبة والتقدير للبنانيين الذين أعربوا عن محبتهم للمملكة، الأمر الذي يردّده الطاقم الديبلوماسي السعودي في بيروت، وفي طليعتهم السفير البخاري، في حين يشير البعض إلى أن هناك أعدادا كبيرة من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة يعملون في المملكة، ولم تتغير المعاملة لا معهم ولا مع أي مواطن لبناني الى أي طائفة انتمى، وبالتالي فان التواصل مستمر مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، والعلّامة السيد علي فضل الله، بمعنى ان ليس ثمة أي خلاف على الإطلاق مع هذه الطائفة الكريمة. وتضيف المصادر أن لبنان يعاني الكثير من الأزمات، وعلى هذه الخلفية، ستكون الأولوية للدعم الإنساني، وتحديداً صحياً واجتماعياً، وعليه، فالتنسيق مستمر مع فرنسا في إطار الصندوق الإستثماري من أجل دعم لبنان، وسيكون للسفير السعودي خلال وقت قريب أكثر من محطة على صعيد توزيع هذه المساعدات ضمن الأطر التي جرى التوافق عليها في لقاءات باريس الأخيرة.
وفي شأن الإنتخابات، يشدّد أكثر من ديبلوماسي سعودي على عدم التدخل في هذه المسألة. صحيح أن هناك حلفاء وأصدقاء للمملكة، ومنهم من سيخوضون الإنتخابات النيابية، ولكن الرياض قالت كلمتها بأنها مع إجراء انتخابات نزيهة لا أكثر ولا أقل، وفي ما خصّ الساحة السنيّة وفي ظل هذا التباعد والإنقسام والخلاف، فالمملكة تقدّر ما يقوم به مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من جهد في هذا السياق للمّ الشمل وضبط الوضع وحرصه على إجراء الإنتخابات في موعدها، لكن الجميع في لبنان يدركون تماما أن رابطاً تاريخياً وصلات قديمة العهد تجمع بين القادة السنّة والمملكة، وعلى هذه الخلفية تتعاطى المملكة معهم من منطلق الجمع، وفي الحصيلة هي على مسافة واحدة منهم، ومن كل اللبنانيين على حدّ سواء.
ويبقى أخيراً ووفق المعلومات، أنه في موازاة ما سيقوم به السفير السعودي في بيروت من حراك سياسي وديبلوماسي، فثمة أجواء تؤشر الى أن الأرض باتت مهيأة لزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى المملكة، وقد تكون في أي توقيت، وربما للمعايدة في عيد الفطر، على أن تتبعها جولة خليجية، ربطاً باستمرار التواصل بين باريس والرياض، وما بينهما من مساع للقاهرة ولجامعة الدول العربية، إلى حين نضوج كل هذه الحركة، وعندها، وبعد تبلور المشهد الإقليمي، وما ستؤول إليه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، سيحظى لبنان بمؤتمر وطني بدعم عربي ودولي، بعد إجراء الإستحقاقات الدستورية، ومن الطبيعي انه سيكون للسعودية دور مفصلي في هذا السياق، وحيث ستشهد الساحة الداخلية خلال الأيام القليلة المقبلة، مع عودة الروح على خط بيروت – الخليج، سلسلة خطوات قد تحرّك المياه الراكدة، وتخفّف معاناة البلد، إذ ثمة خط بياني سعودي – فرنسي يقضي بدعم لبنان بالتكافل والتضامن خليجياً وعربياً ودولياً قبل خراب البصرة.