شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، على “ضرورة إنجاز الخطوات المطلوبة التي تحاكي القضايا الحياتية والمعيشية للناس، بعد تفاقم الأزمات اليومية من غلاء واحتكار وجشع، وهذا يقلق اللبنانيين مما ينتظرهم، إن لم تكن هناك مبادرات سريعة”.
وأشار خلال لقاءات في قرى منطقة العرقوب ومرجعيون إلى أن “الكتلة منفتحة على مناقشة كل الملفات التي تساهم في تخفيف العبء الاقتصادي والاجتماعي عن المواطن، وسنبقى منحازين الى مصلحة شعبنا وبخاصة في المناطق الجنوبية الحدودية التي تدفع ضريبة صمودها وتشبثها بأرضها رغم كل الظروف والمعاناة، فالحكومات لم تف بوعودها طوال العهود وما أنجز على مستوى الخدمات الإنمائية، كان يتم انتزاعه، ولو لم يتوافر قائد في الوطنية والإنماء، عنيت الرئيس نبيه بري، لكانت الأوضاع أسوأ”.
وشدد على “الثوابت والخيارات الوطنية التي ترفعها لائحتنا من دون أن تبدل في أسسسها ومنطلقاتها، وعنوانها حفظ الكرامة والسيادة والحقوق مهما كانت التحديات والضغوط، ولأن نهج المقاومة وخيارها أثبت نجاعته طوال العقود وكان اساس حماية الوطن في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف وطننا وحدوده وثرواته، فالتمسك به في هذا الزمن أصبح ضرورياً لتحصين الوطن وحمايته وحفظ ثرواته وأرضه من أي استهدافات، و15 أيار سيكون يوما للبنان وانتصارا للمبادىء والخيارات الوطنية”.