ألقى البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، عظة أحد الشعانين.
وقال في عظته، “نرجو أن يكون العيد مباركاً وفاتحة خير على الأطفال الذين يعيشون الفقر والقلق بسبب الأزمات التي تسبّب بها الكبار من المسؤولين السياسيين”.
واعتبر اللراعي أن “عودة السفراء تُؤكّد على علاقة الصداقة والتعاون بين لبنان الوفيّ للخليج وتلك الدول التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين في أصعب الظروف”.
وتابع، “ظهرت تباشير خير هذا الأسبوع بينما تحصل تطورات مهمة دوليا نأمل أن توظفها الدولة الللبنانية في الاطار الوطني دون سواه”.
وأشار الى أن “الانتخابات وسيلة لاحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل ولا يحصل ذلك من دون كثافة الاقتراع”.
وأضاف، “نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع هوية لبنان الحقّة، فلتكن الانتخابات وسيلة ديمقراطية لاختيار أصحاب المسيرات الثابتة “.
ولفت الراعي الى أن “زيارة البابا تشكّل منبّهًا للمسؤولين، وهي تكمّل زيارات بولس السادس ويوحنا بولس الثاني وبنديكتس”.