اللواء
همس:
كشف دبلوماسي شرقي أن الغرب لم يكن يقدّر جدية تهديدات بوتين باللجوء إلى الحرب في أوكرانيا لمنعها من أن تكون «قوة ناتوية» في الخاصرة الروسية.
غمز:
يجمع موظفون متقاعدون وعاملون معطيات ومعلومات موثقة عن المصارف التي لا تحترم تعميم مصرف لبنان بإعطاء كامل المبلغ في المصارف المحوَّل إليها.. للمراجعة أمام الجهات المعنية
لغز:
نُقل عن مرجع رسمي أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال باللجوء إلى بيع أصول الدولة أو حتى تسييل الذهب.
نداء الوطن
خفايا:
سخر رئيس لجنة نيابية من قول وزير الاقتصاد امين سلام ان المفاوضات مع صنــدوق النقــد تجري على أحسن ما يكون«، فقال: من وين جــاب الرئيس ميقاتي هيدا الشاب المتفائل؟
يقال إن النائب السابق ّ أمل أبو زيــد تعرض لخديعة
من أجل عودته عن انسحابه من المعركة من خلال الايحاء
له بالحصول عــى دعم من أصــوات الثنائي الشــيعي لتأمين فوزه.
تحاول جهــات مقربة
من »حزب الله« اســتنهاض
الرئيــس ســعد الحريــري ّ لتفعيل عملية المقاطعة وشن
حرب ضــد اللوائح المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة.
البناء
خفايا:
توقفت مصادر إعلاميّة أمام خلفيّة الترحيب الذي صدر عن مجلس المطارنة الموارنة بزيارة البابا فرانسيس في حزيران ورأت فيه تأكيداً للإعلان الرئاسيّ عن الزيارة رغم صدور نفي للموعد من دائرة في الفاتيكان، وتساءلت عن فرضيّة دخول طرف ثالث على الخط الفاتيكاني للتشويش السياسي والإعلامي.
كواليس:
تسبّبت دراسة إحصائية تتوقع فوز اللائحة المدعومة من الثنائي في بيروت الثانية بالمقاعد الشيعية والدرزية والإنجيلية ولائحة المشاريع بثلاثة مقاعد واحتمال خسارة لائحتي المعارضة ونيل كل من لائحتي مناصري تيار المستقبل لمقعدين باستنفار دبلوماسيّ واتصالات عابرة للحدود
أسرار الجمهورية:
أُحبطت مساعي موظف كبير في أن يكون صاحب »الامر والنهي«
في بعض الملفات والتشكيلاتّ الحيوية والحساسة.
نفت أوساط نائب مستقيل في إحدى دوائر جبل لبنان أنها قد
اعتذرت عن التحالف مع وزير
ً لمرشح حزبي وقالت
سابق إرضاء
إن العكس هو الذي حصل.
لوحظ أن رئيس كتلة نيابية وازنة لم يبدأ بعد جوالته الاتتخابية ما
طرح علامات إستفهام حول الأمر .
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة النهار
الانتخابات النيابية واقعة حكماً ما لم يطرأ ما يفوق المتوقع، أو أن يصدر قرار يتجاوز حدود لبنان بتطييرها أو تأجيلها. لكن من الواضح أن المجتمع الدولي، المتّهم بمناهضة “حزب الله”، غير ساعٍ إلى إرجاء هذا الاستحقاق أو محاولة إلغائه، ولو أنّه أدرك، متأخّراً، أن رهانه على “قوى التغيير” في غير محلّه، لأسباب عدّة منها:
1- إن هذه “القوى” ليست تغييرية بقدر ما هي اعتراضية، لا هدف موحَّدا لها، بل هي مختلفة في ما بينها، ومُنقسمة على نفسها، وتاليا لا يمكنها أن تُشكّل قوة ضغط حقيقيّة للتغيير.
2- إن هذه القوى باتت مخترَقة من الأجهزة الأمنيّة ومن الأحزاب، لزرع الشقاق في ما بينها، أو زرع عناصر “عميلة” تدمّرها من داخل، وتترشّح إلى الانتخابات، فيصل عبرها أزلام السلطة إيّاها.
3- إن في هذه القوى، كثيرين من الفاسدين، الأسوأ من شاغلي السلطة حاليّاً، وهم يتحيّنون الفرصة للوصول إلى مجلس النوّاب لضمان تسيير أشغالهم، ومنها غير المشروع، وضمان الحماية لها ولهم.
4- إن لجوء عدد كبير من المرشّحين إلى السفارات والقناصل، وطلب التمويل والدعم، يُظهر بشكل فاضح، أنّهم نسخة، ربّما غير منقّحة، عن الموجودين، وبالتالي فإنّ “اللي بتعرفو أحسن من اللي بتجهلو”.
5- إن العمل السياسي يتطلّب حدّاً أدنى من الوعي والفهم والإدراك لكيفية إدارة الشأن العام، وهو ما يظهر ضعيفاً، بل شبه معدوم، لدى كثيرين من الوجوه الجديدة.
وقد أظهرت حركة الانسحابات في الايام الاخيرة فداحة المشكلة، فالرسالة التي وجّهها كنداء أخير نقيب المحامين السابق المرشّح ملحم خلف، كشفت فظاعة الازمة داخل هذه القوى، إذ لم تنجح حركة اتصالات ووساطات على مدى أسابيع في توحيد الرؤى، وتالياً اللوائح، وأظنّ أنّ خلف، راودته مرات فكرة العزوف عن المشاركة، وهذا مُخيّب للآمال.
وبالأمس قرأت بيانين لمحاميَين محترمَين، ترشّحا، لا طمعاً بمنصب، وإنّما سعياً لخدمة فعليّة.
أوّلهما، المحامي فراس أبي يونس، المرشّح في دائرة كسروان، والذي أعلن “التوقّف عن الاستمرار بمعركتي الانتخابيّة” للاسباب نفسها التي زرعت الاحباط في نفوس كثيرة آمنت بالتغيير.
وثانيهما، المحامي لؤي غندور، الذي ترشّح في الشوف، والذي أعلن انسحابه “لأنّني لن أساهم في هذا الانقسام، والتخبّط، ولن أساهم في دفن أحلام الناس وآمالهم المعلّقة على الثورة”.
كما أن صديقاً ترشّح أخيراً على لائحة أحد الأحزاب، قال لي “أنا حليف ولست حزبياً”، في معرض ردّه على سؤالي عن انتمائه، وتابع: “شاركتُ قبل عامين في لقاءات واجتماعات لقوى الانتفاضة، ولم نجد أكثر من 7 أو 8 يلتقون على فكرة موحّدة، بل إن الأفكار كانت تتوالد من دون أن تجد لها نصيراً، ولا متابعة، ولا حملات داعمة. وعندما أبديت رغبة في الترشّح، بدا الانزعاج على الوجوه أقوى من مشاعر الابتهاج والسرور، لأنّ كل الحاضرين كانوا مشاريع نوّاب”.
هذه الوقائع هي نماذج، وليست بالضرورة حالة يمكن تعميمها، حتّى لا نوقع ظلماً مبكراً، قبل بلوغ النتائج التي يمكن قراءتها وتحليلها، لكن كما يُقال أحياناً “المكتوب بيبيّن من عنوانو”، والانسحابات المتتالية لوجوه يمكن أن يعوّل عليها، ما هي إلّا جرس إنذار لتعويض ما فات، لأنّ الانتفاضة التي همدت واستكانت لظروف كثيرة معقّدة، قد تبلغ النهاية، وتُعلن الانتخابات، إذا ما حقّقت فيها الأحزاب فوزاً صارخاً، موتها رسميّاً