زحمة لوائح في انتخابات طرابلس…

على مسافة يومين من إقفال باب الترشيح في 30 آذار الجاري، وأسبوع من إقفال باب تسجيل اللوائح الانتخابية في 4 نيسان المقبل، تتكثف الاتصالات في طرابلس لتشكيل اللوائح الانتخابية التي ستتنافس في دائرة الشمال الثانية التي تضم طرابلس والضنية والمنية في 15 أيار المقبل..

 

يمكن القول أن لائحتين من اللوائح التي يصار الى تشكيلها تسيران بثبات لجهة التوافق الكامل بين المرشحين، هما لائحة فيصل كرامي – جهاد الصمد، ولائحة تحالف كريم كبارة وكاظم الخير وعلي درويش وسليمان عبيد، حيث تعمل اللائحتان على وضع اللمسات الاخيرة تمهيدا لاعلانهما خلال ايام قليلة.

وتضم لائحة كرامي – الصمد الى جانبهما طه ناجي، أحمد الامين، رامي أسوم، عن المقعد السني، محمد طرابلسي عن المقعد العلوي، رفلي دياب عن مقعد الروم الارثوذكس، جورج شبطيني عن المقعد الماروني، نبراس علم الدين عن المقعد السني في المنية، وتجري مشاورات لضم مرشحين سنيين الى اللائحة في طرابلس والضنية.

 

وتضم لائحة “التحالف”، عن المقعد السني: كريم كبارة، أليسار ياسين حداد، جلال البقار، وهيب ططر، اضافة الى مرشح سني سيتم التوافق عليه خلال ساعات، وعلي درويش عن المقعد العلوي، سليمان عبيد عن المقعد الماروني، روبير عبد عن المقعد الارثوذكسي، كاظم الخير عن مقعد المنية، براء هرموش وعلي عبدالعزيز عن مقعدي الضنية.

 

اما اللوائح الاخرى التي هي قيد التشكيل فما تزال تخضع للاخذ والرد والتخبط ودخول المرشحين وخروجهم، واسقاط بعضهم بفعل فاعل بهدف الارباك او الاضعاف أو الابتزاز او العرقلة لاسباب سياسية او ضمن اللعبة الانتخابية التي يبدو انها ستطول حتى آخر دقيقة قبل اقفال باب تسجيل اللوائح..

 

لوائح كثيرة تلوح في الافق الطرابلسي، بعضها بدأت ملامحها بالظهور مثل لائحة تحالف اللواء أشرف ريفي – القوات اللبنانية والتي لم تكتمل بعد، وهي تضم صالح المقدم، وديما ضناوي عن المقعد السني، ايلي خوري عن المقعد الماروني، قيصر خلاط عن المقعد الارثوذكسي، بلال هرموش عن مقعد الضنية، وعثمان علم الدين عن مقعد المنية وهو انضم قسرا الى اللائحة بعد استبعاده من لائحة “المستقيلين من تيار المستقبل” التي ضمت أحمد الخير في المنية بدلا منه، وهي تلقت امس ضربة موجعة بانسحاب المرشح نبيل الاحمد منها وعزوفه عن استكمال ترشيحه وهو كان يشكل رافعة مالية وخدماتية خسرتها اللائحة التي تضم: مصطفى علوش، هيثم مبيض، ربى دالاتي، علي الايوبي، وربما خالد مرعي عن المقعد السني، وعن الموارنة طوني شاهين وعن العلويين بدر عيد، وعن الارثوذكس شيبان هيكل، اضافة الى سامي فتفت وعبدالعزيز الصمد في الضنية.

وفي هذا الاطار يبدو ان الجماعة الاسلامية تتجه لتشكيل لائحة، وهي تجري اتصالات مع عدد من المرشحين لضمهم اليها، ومنهم ايهاب مطر، ومحمد الدهيبي في المنية.

 

وتشير المعلومات الى امكانية تشكيل اكثر من لائحة للمجتمع المدني والثورة، لكن الثابت حاليا هو الجهود التي يبذلها المرشح يحيى مولود بالتعاون مع المرشح الماروني كارلوس نفاع لتشكيل لائحة مستقلة بالتشاور مع قوى مدنية عدة بهدف توحيد الجهود.

 

وقد يتجه المرشح مالك مولوي الى تشكيل لائحة في حال لم يتمكن من الدخول في تحالف مع هذه القوى، او ربما يدخل الى لائحة الجماعة، اضافة الى امكانية تشكيل لائحة لثوار 17 تشرين لا سيما أولئك الذين اعترضوا على سير مهرجان “طرابلس تنتفض” في الرابطة الثقافية.

 

وتقول هذه المعلومات ان حركة سوا التي يرأسها بهاء الحريري لن يكون لديها لوائح كاملة بل ستكتفي بعدد من المرشحين في كل لبنان ستعلن عنهم في مهرجان مركزي في بيروت خلال ايام من بينهم مرشحين في طرابلس والذين قد يدخلون الى لوائح المجتمع المدني.

 

في غضون ذلك، يلاحظ متابعون تراجعا واضحا للمرشح عمر حرفوش الذي تقول المعلومات انه يجد صعوبة في تشكيل لائحة او الدخول الى اي لائحة أخرى لأسباب باتت معروفة، علما ان المرشحة المارونية جانيت فرنجية الذي سرب حرفوش لبعض المواقع انضمامها الى لائحته، كانت حتى الامس القريب تفتش عن لائحة بديلة.