يتوقع ان تبدأ بالإنفراج أزمة المحروقات المفتعلة من قبل الشركات المستوردة وبعض أصحاب المحطات،
وذلك بعد تحرك الوزارات المعنية والأجهزة الرقابية المتأخر، فالمواطن يدفع دائماً ثمن جشع تجار الازمات المتفلتين من المحاسبة لغياب الاجراءات القضائية الرادع.
وبعد عودة طوابير السيارات أمام المحطات طمأن وزير الطاقة وليد فياض اللبنانيين أن لا أزمة بنزين أو مازوت في لبنان مؤكدًا في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة انه سيجري سحب الرخصة من المحطات التي تقوم بتخزين مخزونها من المحروقات والتمنع عن بيعه للمواطنين، ومن جهة ثانية قال فياض إن جدول أسعار المحروقات يصدر عندما يتوجب ذلك.
رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أكّد أن الشركات ملتزمة بتأمين البضاعة للأسواق، وإثر إجتماعه مع وزير الطاقة والمياه شدد على أن هناك بضاعة للإستهلاك اليومي وليس للتخزين، مشيراً الى أن المخزون الموجود اليوم هو 90 مليون ليتر بينما لدينا 10 مليون ليتر، لكن البواخر لا تزال تأتي إلى لبنان.
عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس توقع أن تشهد الساعات الـ 48 المقبلة انفراجاً واسعاً أمام المحطات وأكّد أن لا سقف لسعر صفيحة البنزين والأمر مرتبط بسعر صرف الدولار وسعر برميل النفط العالمي.
من جهته ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا اعتبر أنّ من مسؤولية الدولة تأمين احتياط نفطي بالدرجة الأولى. وأشار أبو شقرا إلى أنّ عدد البواخر التي تستوردها الشركات محدود في ظل الأزمة العالمية.
وفي الاطار أشارت صحيفة البناء إلى أنّ جدول أسعار المحروقات الجديد لن يصدر بانتظار أن يجري الإتفاق مع شركات الإستيراد وأصحاب المحطات على التسعيرة الجديدة وحتى تخرج المحطات مخزونها السابق لبيعه وفق السعر القديم قبل أن تتسلّم الكميات وفق السعر الجديد.