أعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود القلق إلى اللبنانيين بعد ظهور موجة جديدة من الشجع المتمثل بكسب مزيد من الأرباح على حساب معاناة الناس في وقت نفى وزير الطاقة وليد فياض وجود أزمة محروقات،
مؤكداً في حديث لقناة “المنار” أن البنزين متوفر، مشيراً إلى أنّ ما يهمّ موردي النفط هو صدور جدول أسعار لتكون هناك زيادة على السعر الحالي.
بدوره، وزير الإقتصاد أمين سلام طمأن إلى أن لا أزمة طحين في لبنان، مشيراً في حديث تلفزيوني إلى أن تواصل مع عدد من الدول لتأمين القمح، لافتاً إلى أن المؤشرات إيجابية ويبقى التحدي في سعر القمح عالمياً، وأوضح سلام أن مجلس الوزراء وافق على شراء خمسين ألف طن من القمح لتأمين مخزون لشهر إضافي.
وزير الصناعة جورج بوشكيان أكد أنه سيجري تقنين الطحين ليكون استخدامه فقط للخبز إلى أن نتمكن من تأمين القمح من كندا وغيرها.
وكان تجمع المطاحن في لبنان أعلن الإتفاق مع وزراء الصناعة والزراعة والإقتصاد والتجارة على حصر تسليمات المطاحن بالطحين المخصص لصناعة الخبز العربي فقط إلى حين وصول كميات إضافية من القمح، وأكد التجمع أنه لا ضرورة للهلع والتهافت على الأفران وتخزين الطحين والخبز، مشدداً على أن القمح متوافر.