استمرت المواقف المنتقدة لبيان الخارجية اللبنانية حول العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا
وأكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ ما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية لا يعبّر عن موقف الشعب والدولة في لبنان.
وخلال لقاء حواري في بلدة برعشيت، أشار النائب فضل الله إلى أنّ هناك من يحشر أنفه في صراع دولي وكأن لبنان دولة معنية مباشرة بهذه الحرب التي لها تداعياتها وأسبابها ونتائجها الكبيرة على المستوى العالمي، ورأى ان البعض لا يزال يراهن على أوهام الدعم الأميركي ولم يتعلّم من كل التجارب.
لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لفت إلى أنّ وزارة الخارجية اللبنانية تؤكّد تخبّطها وضياعها في تقدير مصالح لبنان والعبث بصداقاته وعلاقاته الدولية، من خلال البيان المدان الذي أصدرته حول الأزمة الروسية-الأوكرانية في سياق سياسة الإنبطاح .
وأشار اللقاء إلى أنّ هذا البيان لم يناقَش وفق الأصول في مجلس الوزراء، وضرب بعرض الحائط مصالح الشعب اللبناني الطامح إلى تعزيز العلاقات مع روسيا التي اكدت مراراً استعدادها لدعم لبنان.
وتوجه اللقاء بالسؤال إلى وزير الخارجية: هل ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني المظلوم بات أمرًا مقبولًا في معاييركم، ودفاع روسيا عن مصالحها بوجه محاولات الحصار التي تقوم بها الولايات المتحدة ضدها أصبح أمرًا مُدانًا؟
حركة الناصريين المستقلين – المرابطون رأت أنّ ما صدر عن وزارة الخارجية بخصوص أوكرانيا هو استكمال للواقع المتردي للادارة الرسمية دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، داعيةً المراجع الرئاسية لإتخاذ القرار الفوري بإلغاء مفاعيل بيان الخارجية منفردة بحق الاتحاد الروسي الفيديرالي، الذي كان يسعى دائماً لدعم الاستقرار في لبنان.