مع انطلاق العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا بدأت تعليقات اللبنانيين تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على اختلاف انواعها.
واللافت انه على رغم مأسوية ما يحصل في أوكرانيا وعلى رغم الواقع الانساني الأليم سارع البعض الى طرح “نكاتهم” لاسيما تلك التي تظهر عنصرية معينة أو التي فيها تلمح بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حول بعض المواضيع الجنسية.
من هنا رأى متابعون ان هذه الفئة من اللبنانيين لم توفق هذه المرة اذ انها بدل مقاربة الواقع الأوكراني انسانيا وبدل التضامن مع الأبرياء الذين يهجرون ويقصفون كان كل همها اظهار حس الفكاهة وروح “النكتة”، حتى ولو كانت سمجة.
“لبنان 24”