وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتبا لكل من وزراء الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والبيئة ناصر ياسين والزراعة عباس الحاج حسن حول قطع أشجار معمرة في محيط برك عميق قرب نهر سبيرو في منطقة المنصورة -البقاع الغربي، حيث تبين قيام مجهولين بقطعها ما تسبب بأضرار بيئية هائلة”، وناشدتهم “الكشف الفوري على المنطقة واتخاذ الاجراءات اللازمة، وتكليف من يلزم بالتعاون لحسن تطبيق وتنفيذ التدابير الإدارية المنصوص عنها وممارسة الصلاحيات المنوطة بها”.
من جهة اخرى تقدمت المصلحة بشكوى جزائية أمام النيابة العامة المالية ب”حق مجهولين لقيامهم بجريمة بيئية قرب نهر سبيرو في منطقة المنصورة تتمثل، بإشغال قطع ونقل اخشاب طالت الاشجار المعمرة وتسببت بضرر بيئي هائل في ظل غياب تام للادارات المعنية، وذلك على نحو يهدد الموارد البيئية في حوض نهر الليطاني، ويشكل مخالفة للقانون الرقم 85 الصادر في 7 أيلول سنة 1191 المحافظة على الثروة الحرجية والأحراج”.
وطالبت ب “ملاحقة المدعى عليهم (مجهولين) وكل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا أو مساهما او متدخلا، سواء كان مشتركا بالأعمال او شريكا بالاستثمار، وسواء من خلال السماح بالأعمال خلافا للقوانين، او بالامتناع عن تطبيق القوانين والقرارات الصادرة وسواء كان شخصا طبيعيا او معنويا، وسواء كان جهة خاصة او عامة، وأيا كانت صفته الوظيفية او الادارية او التمثيلية”، وطلبت “إحالته على المراجع القضائية المختصة بجرائم التعدي على الأملاك العامة”.
