حتى الساعة، لم يخرج العدو “الإسرائيلي” من صدمة تحليق مُسيّرة المقاومة “حسان” في أجواء فلسطين المحتلة، وهذا ما عكسته وسائل إعلامه،
صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إن اختراق المسيّرة الأجواءَ ”الإسرائيلية” أثار ذعراً في الشمال بعد أن هُرِعَت نحوها طائرات ومروحيات حربية للجيش “الإسرائيلي” وفُعّلت القبة الحديدية. ووفقاً لتقديرات الصحيفة، فإنّ حزب الله أراد من خلال المسيّرة إحراج “تل أبيب”، مشيرة إلى أن كلفة الإعتراض الذي لم ينجح في هذه الحالة عالية جداً، الأمر الذي سيصعّب على الجيش “الإسرائيلي” التعامل مع أسراب مسيّرات صغيرة في خلال الحرب المقبلة.
موقع “والاه” العبري نقل بدوره عن مصادر أن اختراق طائرة حزب الله أجواء فلسطين المحتلة وعودتها من دون ضرر إلى لبنان يعكسان المعضلات الجديدة التي يقف أمامها جيش الاحتلال.
مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثانية عشرة العبرية “نير دفوري” جزم بأن دخول الطائرة المسيّرة إلى أجواء فلسطين المحتلة يُعد إنجازاً لحزب الله على صعيد الوعي.
قناة “كان” العبرية نقلت من جهتها عن لواء الإحتياط في جيش العدو “إسحاق بريك” تساؤله: “كيف سيوقف سلاح الجو الإسرائيلي ثلاثة آلاف صاروخ وقذيفة صاروخية يومياً على الكيان والجبهة الداخلية في حين لم ينجح في إيقاف طائرة مسيرة واحدة؟، مضيفاً: “في الحرب المقبلة ستُطْلَق مئات المسيَّرات يومياً، ونحن غير مستعدين لذلك”.