في أجواء ذكرى إنتفاضة السادس من شباط ١٩٨٤، عقدت اللجنة الإنتخابية لحركة أمل في قارة أوروبا لقاءً سياسيا عبر تطبيق زوم حضره عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل والمرشح عن دائرة البقاع الغربي وراشيا قبلان قبلان، مسؤول اللجنة الإنتخابية في أوروبا مصطفى يونس وحشد كبير من كوادر الحركة وأعضاء الإنتخابية في مختلف الدول والمدن الاوروبية.
قبلان توجّه بكلمة إلى المشاركين أعاد في مستهلها التأكيد على أن: إنتفاضة السادس من شباط شكلت حدثا مفصليا في تاريخ لبنان، إستطاعت حركة أمل من خلاله مع شركائها من القوى الوطنية إنتشال لبنان من براثن التطبيع مع العدو الصهيوني والخضوع لمندرجات إتفاق السابع عشر من أيار، وإعادته إلى الحضن العربي.
وتابع، بعد أن تكرّست معادلة قوة لبنان في مقـ ـاومته وليست في ضعفه، كان التحرير في العام ٢٠٠٠ وبين الطلقة والطلقة، أطلقنا مسيرة التنمية بالتوازي مع خوض معركة التحرير، على مساحة قرى ومدن الجنوب والبقاع الغربي حيث قدّمت حركة أمل من خلال مجلس الجنوب وبرعاية مستمرة من الرئيس نبيه بري، كل ما تيسّر من مرافق خدماتية وبنى تحتية من أجل تمكين المواطنين من الصمود في أرضهم.
وعلى الصعيد السياسي، أكد قبلان أن: حركة أمل ورئيسها هما حماة المؤسسات، ودعاة الحوار، وحراس الوحدة الوطنية، وأن مشروع الحركة كان وسيبقى الدفاع عن لبنان على كل الجبهات، الدفاع عند الحدود في وجه العدو الاسرائيلي والدفاع في الداخل عن السلم الأهلي والعيش المشترك. وتابع، لذلك يتعاظم الإستهداف للحركة ورئيسها، فهما السياج الذي يحمي المصالح الوطنية ويحافظ على لبنان النموذج والرسالة.
وفي الشأن الإنتخابي، قال قبلان أن: حركة أمل في طور إنضاج لائحة مرشيحها لخوض الإنتخابات النيابية مؤكدا على أن مشروع الحركة هو أن تكون الصدى لصوت الناس والمدافعة عن حقوقهم. مذكراً أن كتلة التنمية والتحرير باشرت العمل على إقتراحات القوانين الرامية إلى تثبيت حقوق المودعين وضمان عدم الإقتطاع منها تحت أي ذريعة.
وفي الختام دعا قبلان الحركيين إلى أن يكونوا يقظين في مواجهة حملات شيطنة الحركة وتشويه صورة قيادتها، قائلا: يريدون من كل هذا الهجوم أن نستسلم لمشاريع تجريدنا من عوامل قوتنا وهيهات أن نستسلم.