عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 16-02-2022

النهار

“قضاء” العهد و”جهازه” يطاردان رياض سلامة!

هدية بوتين لشولتس…. خطوة إلى الوراء في أوكرانيا

أردوغان يحض رجال الأعمال الإماراتيين على تطوير الاستثمارات والتجارة مع تركيا

نداء الوطن

الراعي يطلق “نداء استغاثة” من روما: فقدنا هويّتنا والسلاح يحكمنا

عون “يحاصر” سلامة: سلّم “الحاكمية” تسلم!

أوكرانيا تتنفّس الصعداء… بوتين: لا نُريد حرباً!

بينيت في البحرين: الشرق الأوسط يتغيّر

الأخبار

سلامة يفرّ من وجه العدالة… بحماية عماد عثمان

بعد سقوط خطة التعافي… خطة الكهرباء سقطت أيضاً؟ ميقاتي بلا إنجازات

الآن أُعرّيكم

اقتراح «تطيير سقف الأقساط» أمام اللجان المشتركة… عنوة!

اللواء

جمهورية الرعب البوليسي: رياض سلامة مطارداً!

دياب يتهم عون بالتفريط بالثروة الوطنية.. وخطة الكهرباء: التغذية قبل الزيادة

روسيا تسحب قوات من الحدود الأوكرانية وشولتس بمهمة دبلوماسية في موسكو

السعودية ندعم جهود واشنطن لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي 

الجمهورية

انفجرت كهربائياً.. وتوترت قضائياً

هكذا تحوّط التجار للدولار الجمركي

هل بدء عون مسار التمديد؟

عن رفيق الحريري من جديد

الشرق

خافوا منك… فقتلوك

غادة عون تمارس(…) على الحاكم واللواء عثمان

الديار

الحكومة تقرّ تمويل الانتخابات وتتجاوز «قطوع» الكهرباء

كباش الرئيس عون ــ سلامة يُهدّد بهزة ماليّة وأمنيّة

تحقيقات المرفأ الى الواجهة من جديد.. البيطار يُحرّك ملفه قريباً

البناء

بوتين يربط النزاع مع الغرب من بوابة ألمانيا… وشويغو يلتقي الأسد مواصلاً المناورات /

الحكومة تستعيد توازنها… وتطلق صفارة الانتخابات… وعرض روسيّ استثنائيّ /

 تجاذب أمنيّ وسجال سياسيّ حول ملاحقة سلامة… ونصرالله اليوم لنقاط على الحروف

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16-02-2022

الشرق الأوسط

 «أمن الدولة» يسعى لاعتقال حاكم «المركزي» اللبناني… ولا يعثر عليه

«المستقبل» يتهم رئيس الجمهورية بـ«التحريض»… والقاضية عون تؤكد الاستمرار في القضية

وزير الداخلية ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين

الأنباء الكويتية

رئيس الوفد العسكري في مفاوضات الحدود البحرية يعتبر قبول صفقة هوكشتاين «خيانة عظمى»

ميقاتي يؤكد تأمين تمويل الانتخابات ووزير الداخلية يستبعد

محكمة التمييز ترفض تنحية قاضٍ مكلف برد البيطار عن ملف «المرفأ»

رياض سلامة لم يَمثُل للتحقيق والقاضية عون تلوّح بملاحقة مدير قوى الأمن الداخلي

الراي الكويتية

أوكرانيو لبنان ولبنانيو أوكرانيا على خط… المواجهة

85 في المئة ارتفاعاً بصادرات البترول المصرية

وزير الداخلية اللبناني: هل يجوز أن نبادل المبادرة الكويتية بالشتيمة أو النكران؟

قاضية لبنانية: مذكرة مفتوحة بحق سلامة بعد فشل القوى الأمنية في إحضاره

أسرار الصّحف اللبنانية اليوم الأربعاء 16-02-2022

النهار :

■لا تزال الإتصالات مستمرة على صعيد الترشيحات المسيحية في الجبل، بين أخذ وردّ وحسابات انتخابية، تجري وفق ميزان الذهب لعدم خسارة أيّ مقعد من قِبل حليفين بارزين

■دعا مرجع سياسي نوّابه وقياديي حزبه لعدم الردّ على كلام مسؤول حزبي رفيع، لجملة اعتبارات سياسية وأمنية وانتخابية

■تتواصل الإتصالات على خط مرشّح شيعي توافقي جبيلي مع قطبين سياسيين في بلاد جبيل ‒ كسروان، وذلك، لقطع الطريق على أيّ مرشّح لـ”حزب الله”.

اللواء

همس:

■تخشى أوساط دبلوماسية من سيناريو خطير يسبق اجراء الانتخابات أو يليها مباشرة إذا حدث خلل في اجرائها أو في النتائج

غمز:

■أصيب وزير معني بخطة الكهرباء بذهول إلى حدّ يدعو «للشفقة» عندما سئل عن كيفية زيادة التعرفة، قبل زيادة التغذية!

لغز:

■تتبع مرجع كبير مباشرة تفاصيل ما كان يحصل بالنسبة لتوقيف رياض سلامة، لجهة عدم السماح بحصول ما لا تحمد عقباه.

نداء الوطن

خفايا:

■لوحظ أن النائب جميل السيد لاذ بالصمت بعد إعلان أمين عام «حزب البعث» علي حجازي أن النظام السوري طلب من «حزب الله» ترشيحه عن أحد المقاعد الشيعية في بعلبك الهرمل.

■ذكرت معلومات أن رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أوفد أحد معاونيه للقاء السيد بهاء الحريري، وأن خطوته جاءت بعدما تيقَّن أن تيار «المستقبل» يرفض التنسيق معه في أي دائرة من الدوائر الإنتخابية . وقالت مصادر إن المحيطين بالسيد بهاء الحريري ينظرون بعين الريبة إلى خطوة باسيل الذي لو استطاع التفاهم مع «المستقبل» لَما حاول فتح خط مع بهاء الحريري.

■بدا كأن الخلاف حول تحديد الخط الرسمي للحدود البحرية قد انتقل من المستوى السياسي إلى المستوى العسكري

البناء

خفايا:

■قالت جهات معنية بالانتخابات النيابية إن الذين قرروا من نواب تيار المستقبل ترشيح أنفسهم بصورة منفردة خرجوا بارتياح بعد لقائهم الأخير مع الرئيس سعد الحريري الذي كان مريحاً لهم أكثر من اللقاء السابق، لكنهم فوجئوا بتعميم لاحق يبلغهم بأن تيار المستقبل سيعلن فصل أي مرشح

كواليس:

■قال مرجع دبلوماسي سابق إن كل ملفات المنطقة رغم سخونتها وعدم سهولة التوصل فيها إلى حلول قد فقدت القدرة على تشكيل صاعق لتفجير كبير يقطع مسارات السياسة التي ستنطلق مع توقيع طهران وواشنطن على العودة إلى الاتفاق النووي باستثناء الوضع في فلسطين الذي يمكن أن يجر الى حرب كبرى

أسرار الجمهورية :

■يجري التفاوض بين نائب كسرواني حالي ونائبين سابقين عن منطقة جبيل للتعاون انتخابياً.

■لم يحسم حزب مؤثر موقفه كن دعم تيار حليف له في ملف أساس، وفي كل الحالات يرى أن تحقيقه متعذر.

■توسعت رقعة التكهنات فيدنفسير خلفيات خطوة احد المسؤولين السابقين الذي تولى الرد على موقف مرجع كبير بما لا يتلاقى ومواقف مرجعيته السياسية

أبرز ما تناولته الصحف اليوم:

كتبت صحيفة نداء الوطن:

لا شيء يكمل التذكير بما حدث سوى التفكير في ما يجب أن يحدث. وفي كل شهر أكثر من ذكرى في لبنان، بعضها حلو ومعظمها مرّ. ليس فقط خلال الحرب الطويلة بل أيضاً في مرحلة ما بعد وقفها والتي كانت ولا تزال، على الرغم من “اتفاق الطائف” وبسبب ما رافق تنفيذه وعدم تنفيذه من انحرافات على يد الوصاية السورية، أخطر من الحرب. وما أكثر الذكريات في شهر شباط على مدى عقود. لكن أبرز حدثين في شباط كانا استشهاد رفيق الحريري اغتيالاً عام 2005، وتوقيع “تفاهم مار مخايل” عام 2006، بين العماد ميشال عون زعيم “التيار الوطني الحر” والسيد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله”.

إغتيال الحريري أحدث زلزالاً سياسياً عميقاً قاد إلى أكبر تظاهرة سلمية شعبية عابرة للطوائف والمناطق في تاريخ لبنان يوم 14 آذار. تظاهرة أدّت إلى تغيير كبير في موازين القوى الداخلية ورافقها أقوى موقف دولي، بحيث أُجبر النظام السوري على الإنسحاب العسكري الكامل من لبنان معلناً أنه ينفذ القرار1559 الذي وصفه أنه “تافه” عند صدوره. وما تغيّر ليس فقط قيام “قوى 14آذار” في مواجهة “قوى 8 آذار” بل أيضاً تنامي “فكرة 14 آذار” السيادية لدى جمهور واسع من خارج الأحزاب والقيادات. قوى 14 آذار الحزبية تفرّقت مع الوقت وتبدّلت حسابات قادتها وارتكبت أخطاء عبر تنازلات بحجة منع الفتنة، دفع ثمنها لبنان واللبنانيون غالياً. أما قوى 14 آذار الشعبية، فإنّها لا تزال حيّة متمسّكة بالفكرة والروح ومصرّة على السيادة في مواجهة القوة الإقليمية التي أخذت مكان سوريا في الهيمنة. وأمّا الحريرية السياسية التي أعلن زعيمها سعد الحريري تعليق العمل السياسي واللامشاركة في الإنتخابات، والتحذير من ظروف صعبة على البلد حيث التغيير مهمة مستحيلة حالياً، فإنها محكومة بأن تظل حارسة “الإعتدال” في البلد.

و”تفاهم مار مخايل” بقيت بنوده في معظمها حبراً على ورق، باستثناء التفاهم غير المعلن على إيصال العماد عون إلى رئاسة الجمهورية. وهو ما كلّف البلد شغوراً رئاسياً على مدى عامين ونصف. وطبعاً باستثناء الغطاء الذي أمّنه “التيار الحر” لسلاح “حزب الله” ودوره. والباقي جرى عكسه. بدل “الحوار وإعلاء المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى” كان الإستقواء على اللبنانيين وتقديم مصالح الطرفين على المصلحة اللبنانية. وبدل حصر السلاح بمقاومة العدو الإسرائيلي توسع الدور الإقليمي له إلى ما هو أبعد من حرب سوريا وصراعات العراق وحرب اليمن.

والنتيجة أمامنا فوق ما نحن فيه من انهيار. الدور الإقليمي لسلاح “حزب الله” تحت غطاء العهد الرئاسي له، أنهى دور لبنان العربي وأدخله في قطيعة مع دول الخليج. وانحياز الرئيس عون لفريق واحد وخصومته لمعظم الفرقاء أنهى دور “الرئيس الحكَم” الذي يحفظ التوازن في الداخل، ولم يؤدِ إلى دور “الرئيس الحاكم”.

والطريق المسدود أمامنا، يجب فتحه لكي نحقّق فكرة عالم الكومبيوتر آلان كاي: “أفضل طريقة لتوقع المستقبل هو ابتكاره”.