التلويح برفع تعرفة الخلوي خمسة أضعاف، عبءٌ جديد يضاف على كاهل المواطن، في ظلّ تراجع القدرة الشرائيّة وزيادة معدلات الفقر .
رئيس لجنة الإتصالات النيابية النائب حسين الحاج حسن شدّد على أن أيّ زيادة في التعرفة هي قفزةٌ في المجهول، مؤكّدًا أن “هذا القرار جاء نتيجة لإرتفاع سعر صرف الدولار، وهذا أمر مفهوم، ولكن في الجهة المقابلة يجب أن يكون مفهومًا لدى الحكومة أن أي رفع للتعرفة يعني زيادة أعباء على المواطن وقفزة في المجهول خاصة في ظلّ إحصاءات مستويات الفقر في لبنان”.
ووفق الوزير الحاج حسن فإن المطلوب هو رؤية متكاملة تلحظ بشكل متوازن إستمرار المؤسسات وإمكانيات المواطن، وأضاف الحاج حسن أنّ “المطلوب هو رؤية متكاملة تلحظ إستمرار المؤسسات وقدرتها على تأمين الخدمات وعدم إنهيارها، وبالمقابل يجب أن تلحظ إمكانية المواطنين وقدرتهم الشرائية”، واعتبر الحاج حسن أنه “لا يجوز النظر في الموضوع من جهة واحدة بالرغم من أنه محقّ، لكن من جهة ثانية المحقّ أكثر هو القدرة الشرائية للمواطنين”.
يبقى الثابت الوحيد أن المواطن لم يعد يتحمّل المزيد من الأعباء المعيشية، وأن أي حلول ينبغي أن تكون بعيدة عن الإجراءات التي تطال الطبقات الفقيرة.
المصدر: اذاعة النور