يبدو أن الطبخة الإنتخابية الرامية إلى إزعاج أحد مرشحي “الثنائي ـ الشيعي” في دائرة بعلبك – الهرمل قد باتت في حكم الناجزة.
وتُشير معلومات خاصة بـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ خليطاً من المرشحين الشيعة، غالبيتهم من أفراد العشائر والعائلات الرئيسية والكبرى في بعلبك الهرمل، توصلوا إلى تفاهم يقضي بتشكيل لائحة عشائرية بمنأى عن أي علاقات سياسية، ومن خارج الإصطفافات السياسية الحالية، وتحت شعار إنمائي بحت.
وتؤكد المعلومات، أنّ الدافع الأساسي نتج بعد إصرار قيادة حركة “أمل” على إعادة ترشيح النائب غازي زعيتر والإخلال بالإتفاق الشفهي الذي تمّ التوصّل إليه عام 2018، بالإضافة إلى ذلك، تسعى العشائر والعائلات إلى محاولة الإستفادة من القانون النسبي، لتوسيع هامش حضورها الإنمائي والسياسي ضمن العناوين السياسية الشيعية ذاتها، على غرار حضورها في المجالس النيابية في الدول المحيطة، وبالتالي، إعادة تفعيل دورها.
