الحريري حجب أصواته عن لائحة المردة في زغرتا وقد تقبّل فرنجية الأمر

يميل “المستقبليون” إلى إجراء جردة حساب مع بقيّة القوى السياسية، في محاولة لاستخلاص العِبر من المرحلة الماضية، كأن يقارنوا، على سبيل المثال، بين سلوك الأقطاب الموارنة إزاءهم: سمير جعجع وجبران باسيل وسليمان فرنجية. فالأول والثاني تقاسما أصوات “المستقبل” في انتخابات 2018، ولم يتردّد الحريري في حجب أصواته عن لائحة المردة في زغرتا بحجّة ارتباطه بالتيار الوطني الحرّ وميشال معوّض. وقد تقبّل فرنجية الأمر حتى إنّه منح صوته للحريري في آخر تكليفين لرئاسة الحكومة، الأمر الذي لم يقُم به كلّ من جعجع وباسيل في آخر جولة. ويتذكّر هؤلاء مجريات طاولة الحوار في قصر الصنوبر برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين قال رئيس تيار المردة بوضوح إنّه يؤيّد قيام حكومة وحدة وطنية برئاسة الحريري