النهار
اشتعال السباق الانتخابي نحو الساحة الحريرية!
ألوية العمالقة طردت الحوثيين من مديرية مهمة في مأرب
الصدر يتمسك بحكومة غالبية وطنية واستهداف منزل الحلبوسي ب ٤ صواريخ.
نداء الوطن
الراعي: المطلوب مؤتمر دولي وليس مؤتمراً تأسيسياً
“حزم” عربي مع لبنان: “عواقب وخيمة” لإجهاض المبادرة الكويتية!
الإنكار والفساد وجهان لـ”منظومة واحدة”
ضبط شحنة “شاي كبتاغون” مرسلة إلى السعودية
ألمحوا إلى استهداف معرض “إكسبو” في دبي
الحوثيّون يتراجعون أمام تقدّم الجيش اليمني
مناورات روسية قرب أوكرانيا و”خطة طوارئ” غربية
بايدن يُهدّد بوتين بعقوبات تطاله شخصيّاً
الأخبار
اسرائيل: الانتخابات اللبنانية لن تضعف حزب الله
حماية رياض سلامة مستمرة: لبنان «يلغي» مشاركته في اجتماع قضائي دولي
مكاتب في طرابلس و«موازنة بلا سقف»: قلق «المستقبل» من «القوات»
روسيا في سوريا: نقطة تحوّل
اللواء
لبنان على شبكة التعاون الكهربائي والتطبيع مع سوريا
ماراتون الموازنة انطلق بتأنيب البنك الدولي.. والمستقبل يفترق نهائياً عن جعجع
الجمهورية
ماراتون الموازنة يحيل الضرائب للدرس
ضبط كبتاغون إلى الخليج
إلى أين بعد الحريري؟
الشرق
. المبادرة الكويتية أكثر من جيدة… ولكن !!
الحكومة وموازنتها…. بين عاصفتي المناخ والضرائب
المفتي: لوحدة الصف الوطني .. والراعي: لنزع السلاح غير الشرعي
الديار
جواب لبناني «دبلوماسي» على المبادرة الخليجية
مخاوف من سيناريو «دموي» يسبق «الانتخابات»… وحرب بين «القوات» و «المستقبل»
عمليات تجميل للموازنة لتعبيد طريقها برلمانياً… ومحاولات لانعاش «كهرباء لبنان»
البناء
اليمنيّون يراقبون السلوك الإماراتيّ للاختيار بين «إعصار 3» أو وقف التصعيد / هل تدعو دار الفتوى للمقاطعة… ويعلن جنبلاط الانسحاب تضامناً مع الحريريّ؟ / الجواب اللبنانيّ على الورقة الكويتيّة: الـ 1701 والطائف خريطة طريق للـ 1559
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26-01-2022
الشرق الأوسط
الحكومة اللبنانية تقرّ سلسلة تقديمات اجتماعية وتبدأ البحث في موازنة 2022
لبنان يعلن إحباط تهريب شحنة «كبتاغون» مخبأة داخل صناديق شاي
الأنباء الكويتية
ضبط 7 أطنان من الشاي ملغمة بـ «كبتاغون» في طريقها إلى الخليج عبر أفريقيا
«القوات» تعقد مؤتمراً اليوم دعماً للمبادرة.. والسنيورة: «أخي سعد معك رغماً عن قرارك ومعك رغماً عنهم».. وتمام سلام: موقف الحريري يعكس الخلل العميق في التوازنات الوطنية
تفاعلات حول المبادرة الكويتية وتعليق الحريري لنشاطه السياسي
المفتي دريان: خطوة الحريري مؤسفة والإساءة للخليج مضرة بلبنان
الراي الكويتية
البنك الدولي: كساد الاقتصاد اللبناني «من تدبير قيادات النخبة في البلاد»
سعد الحريري يطوي صفحة من تاريخ لبنان
لبنان «تحت تأثير» صدمة «انسحاب» الحريري وتداعياتها
الجريدة
لبنان يحبط تهريب شحنة «كبتاغون».. كانت متوجهة إلى دول الخليج
وزير الداخلية: كانت مخبأة داخل شحنة شاي في البحر وتم إعادتها إلى بيروت
أسرار الصّحف اللبنانية اليوم الأربعاء 26-01-2022
النهار:
■تشهد عملية تسجيل العقارات حركة لافتة قبل تصديق الموازنة وارتفاع كلفة التسجيل
■يخوض رئيس بلدية سابق وكتائبي سابق الانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة بعبدا
■تسلّط الأضواء على إقليم الخروب، وكيفية تعاطيه إنتخابياً بعد خطوة الرئيس الحريري، نظراً الى تعدّد مراكز القوى والتيارات والأحزاب في تلك المنطقة
■عُلم أنّ لقاءات حصلت بين شخصيات لبنانية في باريس وشمل بعضها مسؤولين فرنسيين بعيداً من الأضواء.
■يُعقد هذا الأسبوع لقاء بين رئيس حزب سياسي بارز والحلقة الضيّقة المقرّبة منه، لمناقشة الوضع الداخلي في الحزب والعلاقة مع قواعده ومحازبيه قبيل الانتخابات النيابية
اللواء
همس:
■يتمسّك مرجع بعدم الطلب إلى أعضاء كتلته عدم الترشح للانتخابات المقبلة، إذا جرت أو لم تجرِ
غمز:
■يعزز حزب فاعل إجراءاته الداخلية، بما يجعله قادراً على مواجهة أي ظروف ضاغطة، مهما كان نوعها أو حجمها
لغز:
■لجأت بعض المؤسسات الكبرى إلى استحداث أقسام أو تعزيز أقسام محاسبة، بديلاً من التعامل مع المصارف التي تمارس تقنيناً على الرواتب والأموال التشغيلية.
نداء الوطن
خفايا:
■يتوقع ان يعين بهاء الحريري غدا مستشاره صافي كالو ممثلا شخصيا له في لبنان.
■إعتبر عونيون أن انسحاب الرئيس سعد الحريري من العمل السياسي انتصار للرئيس عون على الرئيس بري ونجاح في تفكيك الترويكا المتحالفة ضده التي تضم بري والحريري وجنبلاط.
■تبين ان مديراً في وزارة سيادية قد ضمّن قانون موازنة 2022 نصاً يدمج مديرية ثانية يتولاها بالتكليف بمديرية يتولاها بالأصالة، ليشغل المديريتين معاً مما يهدد التوازن الطائفي في المديريات التابعة للوزارة
البناء
خفايا:
■تؤكد مصادر سياسية أن نقاشا داخلياً وخارجياً جدياً يجري في ضوء مقاطعة تيار المستقبل للانتخابات لتفادي مشهد المقاطعة عام 92 وحدوث خلل تمثيليّ بانتخاب نواب طائفة بأصوات ولوائح تقودها طوائف أخرى مع مخاطر وصول المتطرّفين مع انخفاض المشاركة. وقالت إن بين الخيارات تأجيل الانتخابات
كواليس:
■تقول مصادر خليجية إن اليمنيين ردّوا على سؤال أميركي عن توصيف استهدافهم لقاعدة الظفرة التي يتمركز فيها الأميركيون في أبو ظبي بالقول إن اليمن رد على مصادر الغارات التي تستهدفه وإن الوجود الأميركي في القاعدة معلوم عند اليمن، ولكنه لم يكن سبباً للقصف ولن يكون سبباً للتحييد
أسرار الجمهورية:
■تبين أن بعض المسؤولين اللبنانيين كانوا على علم بمضمون وثيقة تسلمها لبنان أخيراً ولم يفاجأوا بمضمونها.
■لاحظت شخصية سنية قريبة من ٨ آذار أن ما لفتها هو أن الثنائي الشيعي قد يكون الأكثر انزعاجاً من ابتعاد الحريري.
■سعت جهات ديبلوماسية لمعرفة ردات الفعل على خطوة اتخذها قيادي بارز لمواكبة نتائجها الفورية وانعكاسها على استحقاق بالغ الأهمية في وقت قريب.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن :
عندما تنظر بعض الأطراف السياسيّة اللبنانيّة إلى مشروع بناء الدولة على أنه وصفة جاهزة للحرب الأهليّة فهذا يعني، عمليّاً، أن حجم التناقض والانقسام القائم في البلاد وصل إلى درجات خطيرة وغير مسبوقة، وأن الأمل بإستيلاد الحلول والمعالجات يبدو وكأنه ضرب من الخيال، لا سيّما إذا كان معطوفاً على غياب تام لأي تفاهم إقليمي أو دولي يظلّل الواقع اللبناني ويدفعه في إتجاهات تصب في نهاية المطاف في قيام الدولة المنتظرة.
ثمّة مقومات أساسيّة لمفهوم الدولة تُدرّس للطلاب الجامعيين في سنتهم الأولى من إختصاص العلوم السياسيّة تتصل بعناصر تكوينها وفي مقدمها مبدأ السيادة بمعنى أن تتمتع الدولة بسلطة تامة على كامل أراضيها، وأن تحتكر حصراً وظيفة حماية حدودها الدوليّة وضبطها بشكل كامل وأن لا تتشارك مع أي من الأطراف المحليّة في الإمرة المركزيّة لقرار الحرب والسلم، وهو من أهم القرارات الاستراتيجيّة التي يُفترض أن تمتلكها أي دولة، وأن تملك وحدها السلاح فلا تتقاسم الوظيفة الأمنيّة والدفاعيّة مع أي شريك محلي أو خارجي آخر.
قبل إسقاط هذه المعطيات النظريّة أو العلميّة على الواقع اللبناني، لا بد من التذكير أيضاً أن هذه المبادئ هي بمثابة سلة متكاملة وفقدان أي منها يعني عمليّاً وأوتوماتيكيّاً فقدان الدولة لأحد أبرز عناصر قوتها وأحد أهم أدوارها، وبالتالي يعتبر هذا «الفقدان»- إذا صح التعبير- هو المدخل الأساسي لبداية تحلل الدولة وتفككها وتلاشيها…
مهما حاول البعض من اللبنانيين التذاكي والالتفاف على تلك المبادئ لتبرير وجود منظومة دفاعيّة كاملة خارج كنف الدولة (وندين بهذا التعبير للوزير الراحل نسيب لحود)، فإن ذلك لا يبرّر عمليّاً الواقع القائم الذي بات ينسحب على كل مفاصل الحياة الوطنيّة والسياسيّة. لذلك، يبدو الخروج عن هذه المبادئ بحد ذاته بمثابة ضربة قاصمة للبنان، فكيف إذا ما استُتبع ذلك بإنخراط تلك الأطراف والقوى في الصراعات والنزاعات الإقليميّة وتوريط لبنان من حيث لا يرغب بما لا يقوى على تحمّل طاقته أو نتائجه.
إن مصادرة قرار الدولة المركزي وإختطافه، من جهة؛ والانغماس في النزاعات الإقليميّة التي تتعارض مجرياتها بشكل حتمي مع مقتضيات المصلحة الوطنيّة اللبنانيّة العليا، من جهة ثانية؛ إنما يضع لبنان في عين العاصفة ويعرّضه لما هو أعمق من مجرّد إهتزازات عرضيّة فيدفعه نحو المزيد من الانهيارات المدمرة الكفيلة بأن تقضي على رسالته ودوره، وأن تكرّس قطيعته غير المسبوقة مع الحاضنة العربيّة التي ينتمي إليها وكان جزءاً فاعلاً في تكوينها.
إذا كان التذمر الشعبي التاريخي والمشروع في لبنان على مدى العقود المنصرمة يتصل برفض الأنماط المختلفة من التدخلات الخارجيّة المختلفة، بمعزل عن هويات المتدخلين وتبدلهم وفقاً للظروف السياسيّة الدوليّة والاقليميّة، لما تركته هذه التدخلات المتنوعة من ندوب وجراح وإنقسامات تُوّجت في الحرب الأهليّة اللبنانيّة سنة 1975؛ فإنه من الحري ألا تندفع بعض القوى اللبنانيّة بما راكمته من فائض قوّة للانخراط في الحروب الإقليميّة وجرّ لبنان إلى نزاع لا طائل منه مع العرب.
لعنة ضعف الدولة ستلاحق اللبنانيين إلى الأبد ما لم يتمكنوا من توحيد رؤيتهم حول الهويّة الوطنيّة وموقع لبنان العربي الذي سبق أن حسمه إتفاق الطائف بعد حرب مدمرة. إن ما يجري اليوم هو دك منهجي لهذه الوثيقة المرجعيّة التي أصبحت معظم بنودها جزءاً لا يتجزأ من الدستور اللبناني الذي تعرّض ويتعرّض بدوره للكثير من الانتهاكات، بما يعكس غياب الثقافة السياسيّة والدستوريّة عن معظم القائمين على إدارة الشؤون الوطنيّة.
يا لها من مهزلة مكلفة!
