النهار:
الحريري مستبقا قراره:بيتكم لن يقفل
نداء الوطن:
“أرنب” الصلاحيات الاستثنائية: “الثنائي” يتحضّر للفراغ
الخليج يمهل لبنان 5 أيام: دولة أو دويلة؟
“محادثات تقنية” مع صندوق النقد اليوم… ماذا تتضمن؟
دانت الهجوم “الغاشم والآثم” على الإمارات
جامعة الدول العربية: لتصنيف “ميليشيا الحوثي” تنظيماً إرهابياً
برلين محرَجة من تصريحات قائد بحريّتها وكييف مستاءة
أوكرانيا: سنُواصل تفكيك الجماعات الموالية لروسيا
الأخبار :
أنصار الله تضمّ «إسرائيل» إلى قائمة الأهداف
«الأخبار» تنشر البنود الـ 12 في ورقة الطلبات الخليجيّة (الأميركيّة): جدول زمني لنزع السلاح ومراقبة الحدود
سعد الحريري: الهاوية… لا حافّتها
اللواء :
الكويت تنقل خارطة طريق «إعادة بناء ثقة» العربية والدولية بلبنان
الحريري لن ينسحب من العمل الوطني: الانتخابات لا تؤدي إلى التغيير الاستقواء بالسلاح وتجاوز الدستور
إجماع عربي على رفض إرهاب الحوثي ودعم الإمارات في الدفاع عن نفسها
١٣٦ قتيلاً خلال المعارك بين داعش وقسد حول سجن الحسكة
الجمهورية :
لبنان يجيب على المبادرة بعد أيام
مذكرة خليجيّة من ١٠ بنود
الانقلاب المطلوب من الشارع السني
هل المقاطعة هي الحل؟
الدبلوماسية المطلوبة لخلاصنا من المأزق القاتل
الشرق:
. استقالة مع حق العودة
الحريري: عزوف عن النيابة واستمرارية في السياسة
رسالة خليجية شديدة اللهجة: «الحزب» يزعزع استقرار المنطقة
الديار:
الشروط الخليجية تدفع بلبنان الى حرب أهليّة من خلال العودة للقرارين 1559 و1701
هل ينكسر عمود من «قاعدة الاربعة» بخروج تيار المستقبل من الانتخابات ؟
خريطة الانتخابات النيابية مواجهة بين حزب الله وأمل وحلفائهما و«القوات» وحلفائها
سعر صرف الدولار يعيش على وتيرة التطورات السياسية… وهذه السيناريوهات المطروحة
موازنة 2022 هي موازنة «الممكن سياسيًا»… فما هو دور صندوق النقد الدولي فيها ؟
ألغام عديدة بإنتظار جلسة الحكومة اليوم… فهل من سيناريوهات غير متوقعة ؟
البناء:
الموازنة للإنجاز حكوميّاً على طريق الماراتون النيابيّ… ورعد: لا تبشّر بالخير / مبادرة كويتيّة تكسر الجليد… وترفع السقوف لحدّ المستحيل / الحريريّ أتمّ جولته ويعلن اليوم انسحابه وتياره من الانتخابات
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 24-01-2022…
الشرق الأوسط :
عزوف الحريري يضع لبنان أمام مشهد انتخابي جديد
عون: حرص لبناني ثابت للمحافظة على أفضل العلاقات مع الدول العربية
الأنباء الكويتية :
نفى تحميله الرئيس بري أي رسالة إلى«حزب الله»
الناصر: لدى الجميع رغبة أن يكون لبنان مستقراً آمناً وقوياً
سلّم مولوي نسخة من الرسالة الخليجية التي تتضمن الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لإزالة أي خلاف
وزير الخارجية: مطالبة بأن تكون المنافذ اللبنانية في أيدي السلطات
المفتي الجوزو يدعو الحريري إلى عدم ترك الساحة للمجهول
تقنين خدمات المولدات الكهربائية يعود إلى الواجهة
اعتبر أن مرحلة ما بعد انتهاء ولاية عون مفتوحة على كل الاحتمالات
النائب السابق مصطفى علوش لـ «الأنباء»: باسيل لا يتجرأ على معاكسة حزب الله
هل يستعيد اللبنانيون بعض الأمل بعد أن فقدوا ثقتهم بالدولة؟
جنبلاط حذّره من مغبة إضاعة اتفاق الطائف ومن فراغ سياسي يملؤه سواه
«يوم حاسم».. الحريري يحدد موقفه من الانتخابات وترقُّب لجلسة مجلس الوزراء
النائب فؤاد مخزومي: حزب الله هددني في بيتي
الراي الكويتية :
الناصر في يومه اللبناني الثاني: إرهاصات لا نريدها… جراء عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية
لبنان يمنع أيمن حسين من «الدخول»
وزير الخارجية اللبناني: لدينا 5 أيام لمناقشة مبادرة الكويت وسأحمل الردّ إليها
الجريدة :
ورقة الناصر للبنان: 10 مطالب خليجية ومهلة
• بوحبيب يسلم رداً لبنانياً مكتوباً خلال الاجتماع الوزاري العربي التشاوري في الكويت 29 الجاري
• عون: ملتزمون باتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والعربية
أسرار الصّحف اللبنانية اليوم الإثنين 24-01-2022…
اللواء :
همس:
■حرص الرئيس سعد الحريري على إحاطة موعد عودته إلى بيروت بتكتُّم شديد شمل أقرب المقرَّبين له، بمن فيهم رؤساء الحكومات السابقون!
غمز:
■يدرس رئيس التيار الوطني الحر جدياً إمكانية عدم ترشحه للإنتخابات النيابية مع عدد من النواب الحاليين في كتلته البرلمانية، في إطار إستيعاب الأجواء الإعتراضية في أوساط جمهور تياره!
لغز:
■فوجئ مسؤول كبير بمضمون الزيارة التي قام بها وزير خارجية الكويت وجدية المطالب التي تضمنتها محادثاته مع الجانب اللبناني، وتحديد مهلة للحصول على الأجوبة اللبنانية!
نداء الوطن:
خفايا:
■أفادت معلومات أن وزارة الطاقة والمياه احالت الى وزارة المالية كشوفات لصرف مستحقات لمتعهد سدّي المسيلحة وبقعاتا بقيمة توازي 7 ملايين دولار اميركي، بالرغم من مخالفتها دفتر الشروط الذي ينص على اجراء المحاسبة بين مستحقات المتعهد وبين ناتج الحفر الذي قام المتعهد ببيعه.
■يحاول بعض الوزراء إدراج اسمائهم في ملف تفرغ الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية بالرغم من عدم استيفائهم الشروط القانونية وعدم وجود عقد تدريس لهم في الجامعة.
■يحكى عن تدخل جهات سياسية لدى هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان من اجل تشريع عمليات تعدين العملات الرقمية بالرغم من الضغوطات الفنية التي تسببها لشبكتي الكهرباء والانترنت.
البناء:
خفايا:
■قال مرجع سياسي إن زيارة وزير خارجية الكويت بادرة خير لبدء حوار جدّي حول ما أسماه الوزير عدم تحوّل لبنان منصة عدوان لفظيّ على دول الخليج كأساس للأزمة، مضيفاً أن هذا يطرح سؤالين، ماذا عن توصيف حزب الله إرهابياً؟ وما هي حدود حرية الإعلام اللبنانيّ قياساً بالإعلام الخليجيّ؟
كواليس:
■بدأت شخصيات بيروتية بالتحرك لاستكشاف فرص ترؤس رئيس الحكومة السابق حسان دياب للائحة في الانتخابات النيابية، رغم تبلّغها برفضه الترشح انطلاقاً من عدم جهوزيّته لدخول المعترك السياسيّ والمنافسة على الزعامة الطائفية. وتعتزم هذه الشخصيّات تنظيم استطلاع رأي تبني على نتائجه التحرّك
أسرار الجمهورية :
■اكد أحد الوزراء أنه ليس ذاهباً إلى مجلس الوزراء للبصم على مشروع الموازنة ،متوقعاً ان تكون النقاشات في شانه حادة.
■رأى رئيس حزب وسطي أن انسحاب مسؤول سياسي من بيروت يعرض تياره لخسارة مقعدين في بيروت وإحدى دوائر البقاع
■إعتبر متابعون لملف الإنتخابات في احدى دوائر جبل لبنان أن ترشح أحد رؤساء الأحزاب المسيحية العريقة سيؤدي إلى بعثرة الكتلة المسيحية الناخبة ذات التوجهات المعارضة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن:
“إستراحة المحارب” والبدائل…
هل ان عزوف زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن خوض الانتخابات النيابية وتياره السياسي، هو الوجه الآخر لمقولة «فلنتركهم يحكمون لوحدهم» التي نادى فيها بعض القيادات، في مواجهة قدرة تحالف «حزب الله» ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تعطيل تشكيل الحكومات واجتماعاتها وشل عملها، وكذلك تعطيل الانتخابات الرئاسية، أم أنه التسليم بالعجز عن مواجهة التغييرات التي فرضها فريق لبناني في موازين القوى بقوة السلاح وبدعم إقليمي؟
سيطول الوقت قبل الحصول على جواب. لكن السؤال نفسه يستبطن القناعة بأن التراجع المتسلسل للقدرة على تصحيح المسار السلبي الذي أوصل البلد إلى ما هو فيه، بفعل أخذه نحو الانحياز إلى إيران في الصراع بين محورين دوليين وإقليميين على أرضه، لن يتوقف. سعي الحزب إلى ترسيخ ما حققه في عهد الرئيس عون من غلبة وإخلال بواقع البلد السياسي والطائفي، والبناء عليه سيتواصل ولن تثنيه لا المعارضة الواسعة لأجندته، ولا مفاعيل انكفاء الحريري السلبية التي تكشف مدى اختلال التوازن في التركيبة اللبنانية… وحصل كل ذلك تحت شعار أن لا أحد في البلد يستطيع فرض ما يريد على الآخرين، فيما كل ما حصل في السنوات الماضية هو فرض الحزب قراره على سائر الفرقاء.
خيار ترك المحور الإيراني يحكم الذي طُرح قبيل انتخاب عون للرئاسة، ثم أعيد طرحُه أكثر من مرة بسبب العراقيل التي وضعت أمام تشكيل الحكومتين الأوليين برئاسة الحريري في العهد العوني الذي بلغ مرحلة التقهقر، كان يتوخى تحميل مسؤولية انهياره لهذا المحور نظراً إلى الاعتقاد بأنه عاجز عن تلقف النتائج، أو حتى عن أخذ البلد شرقاً في ظل خصوصية فسيفسائه الداخلية وامتداداتها الخارجية. أما وأن البلد انهار ويسعى «حزب الله» لتوظيف انهياره لمصلحته في مواجهة توسع دائرة الشرائح الطائفية والاجتماعية التي تحمله هو المسؤولية، فإن ما بات مطروحاً هو كيف تتم إعادة لملمته ومن هي القوى الدولية والإقليمية التي باستطاعتها ذلك، وهل الأمر ممكن في ظل استمرار هيمنة الحزب على السلطة السياسية؟
السنتان الماضيتان بعد انفجار الأزمة الاقتصادية والمالية للبلد إلى درجة بات معها لبنان على عتبة أن يصبح دولة فاشلة، أثبتتا استحالة ذلك، بفعل المزيد من التدهور في أوضاعه الحياتية والمعيشية من جهة، وفي علاقاته العربية ولا سيما الخليجية من جهة ثانية، نتيجة إمعان الحزب في تحويله إلى منصة إيرانية من أجل تنفيذ أجندات الصراع على النفوذ في المنطقة.
ومع أن بعض الفرقاء يرون أن ما من نفوذ لدولة أجنبية ليس في لبنان فحسب بل في أي دولة أخرى، يمكن أن يدوم، فإن من المبررات التي سمعها بعض من ناقشوا الحريري في خياره الانكفاء عن المشاركة في الانتخابات النيابية، أن التجربة منذ العام 2005 أثبتت أن القواعد التي خاض وحلفاؤه هذا الاستحقاق على أساسها لم تعد صالحة من أجل إحداث تغيير في الوضع السياسي سواء في البرلمان أو في الحكومة. فالحريري يعتقد أن تياره وحلفاءه حصلوا على الأكثرية في انتخابات 2005، ثم في انتخابات عام 2009، لكن الحزب منع تلك الأكثرية من أن تحقق برنامجها أو طموحاتها. ولم يقتصر استخدام القوة على الحؤول دون أن تتمكن الأكثرية من أن تحكم، بل إن الحزب وحلفاءه هم الذي حكموا وسيطروا على السلطة، فما نفع خوض الانتخابات في هذه الحالة؟
حتى من ينقلون موقف الحريري لا جواب لديهم عما إذا كان اتخذه تطبيقاً لقاعدة فلنتركهم يحكمون، أم أنه تسليم بالعجز عن إحداث تغيير في وجهة الأمور، بسبب مهادنة الدول الكبرى للتمدد الإيراني في المنطقة، لأن الأولوية عندها التوصل إلى اتفاق على النووي وعودة واشنطن وطهران إليه.
يجنح الحريري إلى اعتماد أسلوب «استراحة المحارب»، طالما أن شباب وجمهور انتفاضة 17 تشرين رفعوا شعار «كلن يعني كلن»، فيفضل استكشاف ما سينجم عن هذا الشعار في صندوقة الاقتراع، والاكتفاء بالمراقبة والتفرج على كل ما سيحصل، من أجل استنباط ما يمكن القيام به في مرحلة لاحقة، يلفها الغموض.
هل من طريقة لملء الفراغ لا سيما على الصعيد السني، والذي سيتركه عزوف الحريري، أثناء استراحة السنوات المقبلة؟
رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة طرح فكرة أن يتولى رؤساء الحكومات السابقون آلية لتسمية مرشحين إما قريبين من «المستقبل» أو من الحلفاء، يبقي الحضور السياسي للتيار السيادي في الندوة البرلمانية، في ظل قرار زعيمه ألا يترشح، وعدم تشغيل ماكينته الانتخابية، إلا أن زعيم «المستقبل» لم يبدِ حماساً لها. وفي كل الأحوال ما زال النقاش بين السنيورة والحريري، في بدايته، واقتصر على اجتماع رؤساء الحكومات السابقين في دارة الرئيس نجيب ميقاتي مساء الجمعة الماضي، حول خيارات من هذا النوع. ويبدو أنه لن يسعى إليها إلا بالتفاهم مع الحريري نفسه، وبعد جولة مشاورات واسعة داخل الطائفة ومع الحلفاء.
