أصحاب المولدات : نرفض التسعير مرّتين في اليوم الدولار يتراجع ومعه أسعار المحروقات والخبز

سجّل سعر الدولار في السوق السوداء أمس، تراجعاً ملحوظاً مقابل الليرة اللبنانية، إذ بلغ للمبيع 28000 وللشراء 28100.

 

وبالتزامن مع انخفاض سعر الدولار، انخفض سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 2200 ليرة والديزل أويل 11600 ليرة، وأصبحت الأسعار كالآتي:بنزين 95 أوكتان: 375600 ليرة، بنزين 98 أوكتان: 388400 ليرة، المازوت: 398400 ليرة.

 

وفي سياق متصل، أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أنّ تراجع أسعار المحروقات اليوم سببه انخفاض سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية.

 

وقال: «إنّ مصرف لبنان أبقى سعر صرف الدولار المؤمّن من قبله لاستيراد %85 من البنزين على 24600 ليرة. أما سعر صرف الدولار المعتمد في جدول تركيب الأسعار لاستيراد %15 من البنزين والمحتسب وفقاً لأسعار الأسواق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقداً، فاحتسب بمعدل 31237 بدلاً من 32187 ليرة، لافتاً إلى أنّ أسعار النفط المستوردة، لم تلحظ أيّ تعديل».

 

وفي موقف أكثر من سلبي، أعلنت نقابة اصحاب المحطات في بيان، أمس، عن أنّه «بعد تشاور أعضاء النقابة مع امين السر حسن جعفر نرفض رفضا قاطعا تسعير مادة البنزين على اساس سعر منصات السوق السوداء للدولار فأصحاب المحطات ليسوا بصرافين علما ان سياسة التسعير اليومي لم تكن معتمدة عند ارتفاع الدولار».

 

اضافت البيان: «نحن كنقابة لدينا عتب ولوم كبيرين على المديرية العامة للنفط وعلى وزير الطاقة بشكل خاص وذلك بسبب اصدار جدول اسعار مرتين في يوم واحد، وخصوصا ان الشركات المستوردة للنفط ما زالت تعتمد السعر الاول في بيع البضاعة واعتبرت ان السعر الجديد يسري مفعوله من الغد اي فعليا من الاثنين المقبل هذا يعني سيادتك انكم تعتمدون سياسة كسر للمحطات واصحابها فهذه السياسة تتنافى مع السياسات السابقة اذ اننا كاصحاب محطات لم ننس كيف افرغتم مستودعاتنا ومنعتم الشركات من تسليم البنزين قبل ارتفاع الاسعار فماذا اليوم في الانخفاض؟».

 

وختمت: «نحن كأصحاب محطات حريصون على تأمين السلعة للمواطن ولكن من يحمينا من الخسارة والافلاس؟ خصوصا واننا لم نستلم البضائع من الشركات المستوردة على السعر الجديد، والجدول صدر مساء اليوم الجمعة والشركات تقفل في نهاية الاسبوع، اليس هذا دليل افلاس وزارة الطاقة؟ هذا السؤال برسم معالي وزير الطاقة كما نطالبه بزيادة الجعالة لكي نتمكن من الاستمرار في ظل غلاء الأسعار والرواتب وغيرها».

 

الخبز والطحين

 

بالعودة الى الهموم اليومية،  أكد نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف ان «مع انخفاض سعر صرف الدولار سينخفض سعر ربطة الخبز».

 

وقال في تصريح «لدينا مصروف هائل من المازوت الذي يتم تسعيره بالدولار وذلك يؤثّر بشكلٍ كبير على سعر الرغيف. الدراسات التي تقوم بها وزارة الاقتصاد لا تعطي ربحاً أكثر من 10 في المئة وهذا يؤثّر على المؤسسات الصغيرة وفي حال غيابها لن تستطيع المؤسسات الكبيرة تغطية حاجة السوق».  بدوره، أكّد ممثل أصحاب تجمع المطاحن بول منصور أن «لا نية لرفع الدعم عن القمح والطحين».