أكّد النائب علي درويش، أن “الدعوة إلى الحوار أمر إيجابي، إذ من خلالها يلتقي اللبنانيون تحت عنوان جامع”، مشيراً إلى أن “موقف الرئيس نجيب ميقاتي واضح فهو سيشارك انطلاقاً من أنّه رئيس الحكومة التي تجمع اللبنانيين”.
ولفت في حديث إلى “صوت كل لبنان”، إلى “وجود شرذمة في مواقف الأطراف وعدم التوافق في ما بينها، كما هناك بعض الإشارات إلى عدم مشاركة الجميع في طاولة الحوار، ولكن الدعوة إليها مرحب بها في أي مرحلة، والرئيس عون يقرر ما إذا كان سيسير في الحوار أم لا”.
وشدد على أن “هدف الرئيس ميقاتي واضح وهو اجتماع الحكومة في أسرع وقت ممكن، والعنوان الأساس سيكون الموازنة فور ورودها إلى مجلس الوزراء، لأنّ كل مفاصل الدولة مرتبطة بالإنفاق وفقها”.
وأكد درويش أن “الرئيس ميقاتي على تواصل دائم مع معظم الأفرقاء لإعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء”، لافتاً إلى أنه على الرغم من العقدة بالنسبة إلى الثنائي الشيعي، فهذا لا يمنع الرئيس ميقاتي من الاستمرار في المحاولة والسعي للوصول إلى حلّ، لأن اجتماع المجلس حاجة على مستوى لبنان كله، خصوصا في هذه المرحلة”.