عقد المرشح عن المقعد الماروني- قضاء زغرتا الزاوية في الدائرة الثالثة في الشمال المهندس مخايل سركيس الدويهي مؤتمرا صحافيا في صالة مطعم بيت الشيخا – المرداشية زغرتا ،اعلن خلاله برنامجه الانتخابي وإطلاق الماكينة الانتخابية، بعد نيله دعم وتأييد حزب القوات اللبنانية ورئيسه سمير جعجع في حضور موفد الحزب لمنطقة زغرتا المهندس سليم المقشر وعدد من مسؤولي المكاتب والكوادر القواتية وحشد من ابناء زغرتا الذين التزموا التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات .
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم القت بيرلا الدويهي كلمة رحبت فيها بالحضور وتحدثت بايجاز عن سيرة المرشح وتفانيه في تقديم الخدمات الانمائية للمدينة خصوصًا والقضاء عمومًا فضلًا عن مواكبته للحراك المدني في ثورة 17 تشرين .
بعدها اكد المهندس الدويهي ” ان لا بداية لخلاص لبنان الا بمحاسبة كل من يرتزق لأي وطن آخر على حساب الشعب اللبناني. ،انطلاقًا من هنا هدفنا هو إضعاف المحور الإيراني السوري في مجلس النواب كبداية لتحرير القرار اللبناني.
وقال :يجب أن نبدأ ٢٠٢٢ بالأمل والرجاء لخلاص لبنان الذي يتطلّب العمل الجدّي الصادق لخدمة الإنسان ولتحرير شعبه من منظومة تمعن في تغيير هوية وطن وفي إفقار الشعب وإذلاله..
منظومة تتّهم المنظومة والثوّار يتّهمون المنظومة والشعب يردّد شعارات والكل يضع الجميع في سلّة واحدة وكأن أحدنا بريء أو مخلّص. اضاف”تشرذمت الثورة لأننا لم تتفّق لسنتين على العموميّات والشعارات وحول ضرورة التغيير. والآن معظم الذين تنظّموا، يحاولون خلق تحالفات حول مصادر التمويل تاركين مبادئ الثورة جانباً؛ فيما المجموعات الأقدم تتصرف كالأحزاب وهذا طبيعي عندما تتنظّم. اتفقنا على رفض الثوار الآخرين وكأن أحداً منا يملك وحده حق رفض الظلم والذل. خطأ أن ينكر القلائل المتسلقين باعتبار ان إنتفاضة المليونين ضد السلطة الحاكمة ليست ملك اليساري أو اليميني أو المسيحي أو المسلم أو الملحد. ولولا هؤلاء مجتمعين في وسط بيروت وساحة النور وبرجا والنبطية وانطلياس وذوق مكايل وجبيل لما نجحت الثورة.
واستطرد “كنا ننتظر السياديين ليس فقط للمشاركة والقيادة أحيانا، مثلهم مثل غيرهم، إنما أردناهم لحماية ظهرنا من جهة الأشرفية والصيفي لأننا رايناهم “منّا وفينا” فالنتوقّف عن النكران. وعندما توقفوا عن النزول الى الشارع بسبب العنف السلطوي والوجع الإقتصادي، توقّفت المظاهرات، مما يدل أنهم، أي السياديون ومنهم القوات اللبنانية، كانوا عصبًا مهمًا جدّاً في الثورة،وكنا جميعًا في لبنان ومن كل الفئات حتى في مناطق محور الممانعة، نراقب مواقف القوّات اللبنانية في مجلس النواب يدافعون عن أموالنا المنهوبة، يدعمون القضاء المستقل ويقفون بوجه أخطر ما نواجهه الآن، ألا وهو سيطرة محور الممانعة على القرار اللبناني وبالتالي عزلنا وإفقارنا. نشكرالله أنهم لم يستقيلوا.من المجلس النيابي مرّ الوقت دون أن نصل الى خلق جبهة سياسية موحّدة واضحة المنطلق لإستعادة الدولة المخطوفة بالسلاح والفساد والطائفية. بسبب الإختلاف حول المواقف من مشاكل لبنان وتكتيكات كيفية العمل لإحداث التغيير تحت شروط قانون الإنتخاب، لذا قررت أن أعمل للتغيير الجدّي وليس المضي في طريق أراها إعادة لسيناريو ٢٠١٨. انا أؤمن أن لبنان الكيان في خطر وجودي كما أؤمن أننا دخلنا مرحلة مجاعة. علينا التغيير الآن وليس غداً. لقد داهمنا الوقت والمطلوب واحد: تغيير معظم الممثلين في مجلس النواب لنعيد السيادة فيكون القرار لبنانيّاً فقط ووفق الدستور واحتراماً لخصوصيات لبنان وعلاقاته الإقليمية والدولية، تغييرهم لنحاسب الفاسدين المفسدين والذين سرقوا الأموال وأصول الدولة، وتغييرهم لنعزّز المواطنية من خلال تحقيق العدالة الإجتماعية لكل اللبنانيين بالمساوات وتطبيق القوانين على الجميع دون تمييز. شعاري هذا عمره خمس سنوات على صفحاتي، يعني قبل ثورة ١٧ تشرين.. ثورتي بدأت بمحاولة تغيير العمل البلدي وبمعارضة المشاريع المسيئة للبيئة وللتراث وبطرح مشاريع إنمائية وإجتماعية..
واضاف: كما ذكرت في مؤتمري في تموز: الشعب لن يسامحنا إذا لم نغيّر أكبر عدد من الحاليين وهذا يتطلّب أكثر من شعارات بكثير.. علينا تصويب الأهداف والسباق مع الوقت وأعتبرها جريمة ان نفوّت الإستحقاق الإنتخابي القادم لأننا ما نزال نناقش إذا البيضة او الدجاجة أتت اولا . اتخذت القرار ان أحقق تغيير في بيئتي، بورقة رابحة أنسجم مع مبادئها وهنا أدعو شعبنا في القضاء وفي زغرتا كما أدعو زملائي الذين رافقوني في الثورة “ان ينضمّوا اليّ في هذا المشوار. منذ أشهر وأنا أقيّم بإستمرار كيفية تحقيق الأهداف التي أطلقتها في مؤتمري الصحافي منتصف تموز وفي مشروعي الإنتخابي منذ أسابيع.
وهدفي الأول اليوم هو إضعاف المحور الإيراني السوري في مجلس النواب كبداية لتحرير القرار اللبناني. لا بداية للخلاص قبل أن يعمل ممثّلونا للبنان فقط ويجب أن نحاسب كل من يرتزق لأي وطن آخرعلى حساب الشعب اللبناني. فالاكيد المؤكد انني أنسجم كلّيّاً مع القوّات اللبنانية الذين وضعوا الأرزة على علمهم، كما كنت انسجم سابقاً مع مواقف الجبهة اللبنانية لا بل أفتخر بهذا وكنت مناضلاً خارج لبنان منذ أواسط السبعينات وطيلة مراحل التحرر من الإحتلالات الفلسطينية والسورية والآن المحاولات الايرانية. كما ذكرت مراراً على مر السنين، فإن المقاومة اللبنانية الوحيدة التي حفظت الكيان خلال ما يسمّى بالحرب الأهلية هي الجبهة اللبنانية وأضيف أن وجود القوّات اليوم على الساحة اللبنانية هو المجابهة الاقوى لمشروع محور الممانعة. اضاف
أهدافي الاخرى المهمة جداً هي المحاسبة الجدّية لكل من استباح المال العام والعمل لإستعادة الأموال والأصول المنهوبة. وهنا ومع إحترامي الكامل لقرار الإستقالة من بعض النواب، إنما بفضل الحكمة لدى القوات وبقائهم، واجهوا ضمن البرلمان مشاريع محاولة صرف ونهب ما تبقى من الإحتياطي تحت أعذار الدعم للطاقة وغيره ولتعويم العهد ودعم دول الممانعة وإبقاء المعابر غير الشرعية؛ لولا وجود القوات داخل المجلس النيابي، لما استطاع ما تبقى من القضاء الحر الصمود، طبعاً بدعم قوي من مناخ الثورة.. ولا أنسى أن القوّات وضعت مجموعة محامين مجاناً لمساعدة المودعين بملاحقة المصارف لسحب الودائع.
وتابع: اميّز هنا القوات اللبنانية بأدائها إن في المواقف وفي التشريع كما في تمثيلها ونشاطاتها الإنمائية في أماكن تواجدها. فعلى سبيل المثال فقد وضعت القوّات مشاريع دعم العائلات الأكثر حاجة، واستراتيجية “صحة ٢٠٢٥” لتوفير التغطية الشاملة، قوانين حماية المناطق المتضررة جراء جريمة مرفأ بيروت، حماية المرأة من العنف الأسري والإغتصاب، وغيرها..
هدفي أيضاً هو كيفية إنماء مجتمعي وتحسين أوضاعه الحياتية كلها وتحقيق المساواة بين كل أفراد المجتمع. لا أحد يستطيع العمل أو ينفّذ وعوده ومشاريعه الإنمائية سوى من خلال تكتّل وهيكلية قويّتين منظّمتين على صعيد الوطن وذي خبرة لتمكين التنفيذ. فالعمل من داخل تكتل يشكل عصب الإصلاح الحقيقي. كلنا نعرف أن قيادات زغرتا التقليدية لم تقم بواجباتها ولم تتحمّل مسؤولياتها بقدر الإمكانات التي كانت متاحة لها خلال العقود السابقة.
فاليوم، انتقل الى الثورة الجديّة للمساهمة مع القوات اللبنانية في إستعادة لبنان المخطوف. اليوم، أبدأ مشوار إعادة زغرتا والقضاء الى لبنان السيْد والى تاريخنا العريق المتجسّد بقداسة البطريرك الدويهي ووطنية وشهامة يوسف بك كرم العابر على صعيد الوطن، ورائد القومية اللبنانية المؤرخ جواد بولس، وغيرهم.. أبدأ بالفعل وليس بالكلام.. سأسعى بكل طاقتي من ضمن كتلة القوّات اللبنانية وبالتعاون مع زملائي الآخرين من منطقتنا وفي البرلمان أن نجعل زغرتا والقضاء والجوار كالضنّية وبشرّي والكورة والبترون وطرابلس شعلة حركة نهضوية بالإقتصاد والتربية والثقافة.. والمهم جداً كما ذكرت سابقا نريد إنماء الإنسان لتكون نهضتنا مستديمة. لا تنتخبوا بسبب خدمة كان على زعيمك أن يعمل لتؤمّنها لك الدولة دون تدخّله.. لازم نختار الشخص الذي يكرّس عمله لنحصل على كل حقوقنا وأمننا الإقتصادي والإجتماعي والأمني مباشرة من الدولة. نعم لسيادة لبنان دون مساومة.. نعم لمحاسبة الذين يذلّونا.. نعم لتعزيز المواطنية.
وختم : لقد اتفقت والقوّات اللبنانية أن نتحالف لحسم التغيير في قضائنا وزغرتا فنساهم في الإصلاح المنشود في مجتمعنا، بالإضافة الى تحقيق سيادة الدولة المخطوفة. أشكر القوات اللبنانية لدعمها ترشيحي وأخص بالشكر “الحكيم”، كما يفضّل التسمية، لثقته وايمانه بأننا سويّاً سننتصر وأتشرّف بدعوتهم لأكون مرشّحهم عن قضاء زغرتا …
كلمة القوات اللبنانية القاها موفد الحزب الخاص لمنطقة زغرتا المهندس سليم المقشر نقل فيها للمرشح الدويهي تحية رئيس الحزب سمير جعجع مؤكدا دعم ترشحه عن المقعد الماروني في زغرتا الزاوية وقال:
نحن القوات اللبنانية ومنذ زمن بعيد نحمل شعلة الثورة ، ثورة الحق على الباطل ،ثورة السيادة والاستقلال ومقاومة الاحتلال ، ثورة بناء المؤسسات وتحديثها ومواجهة التسيب والانهيار ،ثورة الاصلاح الحقيقي على الفساد والزبائنية والسمسرة في مؤسسات الدولة .
ونعمل دائما على اختيار الشخص المناسب والكفوء والنزيه والمقدام لتولي اي مهمة وطنية حتى ولو لم يكن من صفوف الحزب.
لذلك قرر حزب القوات اللبنانية دعم ترشحكم عن المقعد الماروني في زغرتا الزاوية وكل ما يتطلب الامر لوصولكم الى السدة البرلمانية .
بعدها حاور الدويهي والمقشر الحضور وردا على اسئلة واستفسارات الحضور.
السيرة الذاتية للمرشح مخايل سركيس الدويهي
– كفاءات وإنجازات مميّزة حاضرة لإطلاق ثورة نهضوية تغييرية في زغرتا والقضاء وكل الجوار
– حامل شهادة في هندسة الكهرباء BsEE وماجستير إدارة الاعمال ، MBA USA. اتم دروس إدارية متقدمة في جامعة IMD في لوزان، سويسرا .حامل اختراع عالمي في المجال الالكتروني.
– تولّى عدة مراكز تنفيذية إدارية وقيادية رفيعة في شركة كاتربيلار العالمية في الهندسة والتسويق والتصنيع والإدارة العامة، آخرها مدير وعضو مجلس إدارة شركة كاتربيلر في البرازيل، ثم مدير عام فرع المحركات والطاقة للشرق الأقصى وأوسترالاسيا، فالمسؤول العالمي للمحركات المتوسطة.
– عاش في خمس دول غير لبنان: الولايات المتحدة، فرنسا، سويسرا، البرازيل والصين. وزار ~٦٥ في نشاطات مختلفة
– كان مخايل ناشطا في كنيسة مار شربل في بيوريا، الينويز (تأسيس لجان: ثقافة، شباب، ليتورجيا، جوقة، دبكة، لغة عربي)
– مدير في مجلس الشؤون الدولية ولاية إيلينوي (برنامج أكاديمي)؛ ومساهم في لجنة التخطيط الاستراتيجي لمدينة بيراسيكابا، البرازيل .
قبل هجرته أخر ١٩٧٥ ومنذ عودته الى لبنان ٢٠١٤، تنوّعت نشاطات مخايل بين:
-1- رئيس سابق لرابطة البطريرك الدويهي ١٩٧٤ وباني ملعبين لكرة السلة ولكرة المضرب خلف مار بطرس – اهدن
2- ناشط في موضوع تطويب البطريرك الدويهي
3- مؤسس مع مميّزين مؤسسة الخير والإنماء في زغرتا – الزاوية والتي يرئسها
4-ترشّح كمستقل لرئاسة بلدية زغرتا-إهدن، دورة ٢٠١٦
5-عضو في الرابطة المارونية، وسابقاً ناشط في اللجنة البطريركية للإنتشار الماروني
6-عضو مؤسس في “الجمعية المسيحية للتنمية في التربية والعائلة”
7- ناشط في ثورة ١٧ تشرين؛ بيئي، تراثي، ثقافي، إجتماعي.
المصدر: mtv