“ليبانون ديبايت”
أشيع خبرٌ يفيد عن “مداهمة قوة من قوى الأمن الداخلي عند ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم، منزل “المحاميتَيْن الشقيقتَيْن” جيهان ورانيا أبو عيد، في مدينة طرابلس وإقتادتهما إلى مفرزة الشمال”.
وفي الإطار هذا، أفادت معلومات متابعة لـ “القضية” “ليبانون ديبايت”، بأنّ “المحامية جيهان أبو عيد هي بالأساس مشطوبة من نقابة المحامين، وبالتالي لا يحقّ لها حضور جلسات وشُطبت من النقابة لمشاكل مع النقابة وليس مع قصر العدل في الشمال والنقابة كانت قد أبلغت قصر العدل بأنه لا يحق لها حضور أي جلسة كونها مشطوبة من النقابة فتقدمت الأخيرة بمذكرة أطلقت عليها اسم “تحذير” إلى قاضي التحقيق الأول في الشمال الرئيسة سمرندا نصار إستخدمت فيها عبارات القدح والذم والتحقير والتهديد إلى قضاة التحقيق والنيابة العامة.
ووفق المعلومات، “حوّلت القاضية نصار الكتاب إلى النيابة العامة واعتُبر بمثابة إخبار، ففتحت النيابة العامة تحقيقًا وأرسلت بطلب المحامية أبو عيد التي لم تحضر فصدر بحقّها مذكرة إحضار وفور وصول القوّة إلى منزلها قرّرت شقيقتها المحامية أيضا أن لا تذهب الأخيرة لوحدها فرافقتها بملء إرادتها”، وأكّدت المصادر أنّ “شقيقة جيهان بقيت في مفرزة الشمال بقرار شخصي وهي غير موقوفة أو معتقلة كما أُشيع”.