اعتبرت الجبهة المدنية الوطنية، عضو الائتلاف المدني اللبناني، في تغريدة على حسابها على منصة “تويتر”، أن “إغتيال الدّستور، وتقويض الهويّة، وتدمير الكيان، واستباحة السّيادة، وضرب علاقات لبنان العربيّة والدّوليّة، وتفتيت العيش الواحد، وتعميمُ سطوة السّلاح غير الشرعيّ خياناتٌ عظمى”، مضيفة: “أمّا تجويع الشعب الّلبناني وتفقيره، وتيئيسه، وتهجيره، وانتهاك التحقيقات في جرائم القتل الفرديّة والجماعيّة، فجرائم إبادة جماعيّة ستُحاكمها عدالةُ الأرض وعدالةُ السّماء”.
أضافت الجبهة في تغريدتها: “ويتحدّثون عن دوراتٍ استثنائيّة، وصلاحيّات دستوريّة، وأجنداتٍ إصلاحيّة، إنّه الفجور الإجراميّ والدّوس الشيطانيّ على أشلاء الّلبنانيّين. المحاسبَة آتيةٌ لا محالة. أين ستهربون يا نيرونيّو القرن الحادي والعشرين؟”.