خلال الفترة الأخيرة، كثرت الأخبار المُفبركة عن جرائم وحالات انتحار فضلاً عن أخبارٍ زائفة تتعلّق بالقوى الأمنية والجيش.
بشكل فعلي، فإن هذه الأخبار تنتشرُ كالنار في الهشيم على هواتف اللبنانيين، الأمر الذي يثيرُ هلعاً وبلبلة في صفوفهم، ويترك لديهم اعتقاداً بأن الظروف القائمة تنحدرُ بسرعة نحو الأسوأ.
أما الأمر الأخطر فيتعلق بالأخبار المرتبطة بالأمن والقوى العسكرية، إذ جرى مراراً الترويج لأخبار عن “هروب عسكريين من الخدمة الفعليّة” ليتبين لاحقاً أن ذلك الكلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً.
وهنا، فإنّ الأخبار المفبركة التي تطال الأمن تعتبرُ مؤشراً خطيراً لأنها تترك خوفاً لدى المواطنين بأن القوى الأمنية تفقد سيطرتها على البلاد، بينما الأمرُ عكس ذلك تماماً، لأن الأمن ما زال مضبوطاً والقوى الأمنية تقوم بعملها لمكافحة الجريمة رغم كل الظروف الصعبة.
المصدر: lebanon24
