“ليبانون ديبايت”
إستغربت أوساط سياسية ما جرى تداوله حول “توجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدعوة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد خلال الساعات المُقبلة”، لا سيّما أن وزارة المال لم تنتهِ حتى الساعة من إعداد مشروع الموازنة والذي على أساسه ستتم الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء.
وينفي عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش في إتصال مع “ليبانون ديبايت”، ما نُشر حول ذلك ويُوضح “قلنا أنه عندما يجهز مشروع الموازنة في وزارة المال وفور تقديمها الى رئيس الحكومة سيدعو الرئيس ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء، ولكنّه لم يتسلم مشروع الموازنة حتى الآن”.
أمّا عن المؤشرات التي يمكن الإستناد إليها لتلبية الثنائي الشيعيى دعوة جلسة مجلس الوزراء، فيُشير إلى “مؤشر فتح دورة إستثنائية لمجلس النواب والإتصال الذي جرى مع رئيس مجلس النواب وما قاله الرئيس ميقاتي حول دعوة مجلس الوزراء بعد إنجاز الموازنة”، إلّا أنّه “يترك للأيام المقبلة توضيح ما ستؤول إليه الأمور”.
وعن دستورية أنْ لا يمر مشروع الموازنة عبر مجلس الوزراء وتحويله بمرسوم إستثنائي يوقعه رئيسا الجمهورية والحكومة إلى مجلس النواب؟ يؤكّد أنّه “لا يفقه الجانب الدستوري إلَّا أنّه يرى ضرورة أن يمرّ المشروع في مجلس الوزراء ليتحمل كل فريق مسؤوليته لأنّ الموازنة تعني جميع الوزارات والمؤسسات العامة والمواطن ويجب البحث جيداً في أرقامها من قبل الوزراء جميعاً”.
المصدر: Lebanon debate
