جعجع “إستفز” المستقبل… فجاء الرّد!

إستفزّ كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حول الذي أعلن فيه أنّ “الاكثرية السنية هم حلفاؤنا بطبيعة الحال على المستوى الشعبي لا القيادي”، أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري.

وغرّد الحريري على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا: “”ليست المرة الاولى التي يحاول فيها د. سمير جعجع الفصل بين الاكثرية السنية وبين قيادتها السياسية، إذ يعتبر ان الاكثرية السنية حلفاء له على المستوى الشعبي وليس على المستوى القيادي”.

وأضاف، “المقصود بهذا الفصل حتماً “تيار المستقبل” وقيادته، الا اذا كان د. سمير جعجع يعتبر أن بعض الفتات السياسي الذي يغازل معراب بات يشكل اكثرية يعتد بها وفي الامكان تجييرها بالجملة او المفرق كي تصبح تحت خيمة “القوات”.

وتابع الحريري متوجّها لجعجع، “نصيحة من حليف سابق للحكيم. العب في ملعبك كما تشاء وعش الاحلام التي تتمناها .. لكن اترك الاكثرية السنية بحالها وتوقف عن سياسة شق الصفوف بينها وبين قيادتها السياسية .. النصيحة كانت بجمل لكنها اليوم ببلاش!”


وأمس الاربعاء قال جعجع عبر قناة “سكاي نيوز”: “انتظروا الانتخابات وسيعرف الجميع من هم حلفاؤنا، لأن الساحة الانتخابية السياسية في لبنان لا يمكن التفكير بها كما في السابق، فهناك مشهد جديد اليوم على الساحة اللبنانية جراء احداث 17 تشرين وما واكبها من تطورات في لبنان، وما آلت اليه الاوضاع، فهناك مشهد انتخابي سياسي آخر مختلف تماماً، فلا يصح السؤال عمن هم حلفاؤنا.

وتابع: “الأكثرية السنية هم حلفاؤنا بطبيعة الحال على المستوى الشعبي لا القيادي، وكل من لديه نفس طروحاتنا سيكون هناك انسجاماً معه، والامور لم تعد تحتمل هدنات، فهناك مقاربة واحدة تخلص البلد، فمنذ سنتين نشهد تراجعاً للوضع يوماً بعد يوم في لبنان، والمقاربة الواحدة لخلاص البلد هي تغيير مسار الامور، اذ ان الاستمرار بما هو عليه سيفاقم الوضع اكثر فأكثر”.