باسيل: لا نريد ان نلغي وثيقة التفاهم مع حزب الله ونريد أن نطوّرها

 أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في كلمة متلفزة ان “الجناح الكاذب بالثورة تلطى بشعار كلن يعني كلن ليستهدفنا نحن ولوحدنا بينما الشعار الحقيقي كان يجب ان يكون كلن الا نحنا”.

وتابع: “نظامنا الاساسي معطل لانه عندما عقد الطائف كان هدفه ان يظل لبنانمحكوما من الخارج”.

واضاف: “هذه الدولة المركزية التي تسلب رئيس الجمهورية صلاحياته بالقوة من قبل مجلس النواب والمجلس الدستوريوتسلب بقية الطوائف حقها بالمداورة بوزارتي المالية والداخلية وهذا الامر لم نعد نريده. هذه الدولة المركزية فاشلة بقيادتكم وبسبب منظومتكم ونحن لا نريد العيش بدولة فاشلة والدولة المركزية نريدها مدنية علمانية”.

وقال: أن “حاكم مصرف لبنان رياض سلامه المحمي سياسيا من المنظومة السياسية هو رأس المنظومة المالية وكضابط قائد معركة قام بأكبر سطو منظم على اموال الناس، 7 دول اوروبية تلاحقه ومدعى عليه ببعضها ولكن في لبنان الملاحقة ممنوعة حيث يتم اقصاء القاضية التي تلاحقه ومنع قضاة اخرين من الادعاء عليه”.

وتابع: “التغيير الكبير يحصل بالحوار تلبية لدعوة رئيس الجمهورية، والذي يعتقد انه قادر على عكسر غيره بالقوة ومن خارج الحوار، أدعوه لمراجعة تجربة الاخرين الى أين أوصلتهم وأوصلت البلد”.
 
وشدد على أنه “لا نريد ان نلغي وثيقة التفاهم مع حزب الله بل نريد ان نطورها”، وقال: “دعمنا المقاومة ضد اسرائيل وداعش، دعمناها سياسيا لا بالمال ولا بالسلاح ولا بالارواح، وحصلنا منها على دعم سياسي لثتبيت الحقوق بالشراكة والتوازن الوطني”.

وتحدث عن العقوبات الاميركية عليه، مشيرا الى أنه تقدم بطلب حتى يرفعوا عنه العقوبات “الظالمة والاتهامات الكاذبة عن فساد مزعوم، وأن يثبتوا ذلك بالمستندات بحسب القانون الاميركي قانون حرية المعلومات”.

وقال باسيل: “حاكم مصرف لبنان قام بأكبر عملية سطو على أموال الناس ويتمرّد على قرار مجلس الوزراء ويمنع التدقيق الجنائي ويتلاعب بالنقد الوطني”. 

وأضاف باسيل: “جعجع كان دائماً أداة للخارج مثل إسرائيل والمطلوب منه إحداث فتنة في لبنان. اخترنا مار مخايل على الطيّونة لأننا نعرف أن جعجع “كلّ عمره” اداة للخارج ساعة لإسرائيل وساعة لأميركا”.

المصدر:lebanon24