“ليبانون ديبايت”
إستغرب بعض الناشطين في “حراك صيدا” الزيارة اللافتة التي قام وفد رفيع من “التيّار الوطنيّ الحرّ” برئاسة النائب السابق أمل بو زيد المرشح المفترض للتيّار في جزين، إلى النائب أسامة سعد.
وسأل الناشطون: “كيف تحول فجأة النائب سعد معارض إنشاء سدّ بسري، إلى مستضيف لعرابين هذا السد الذي رفضته المنطقة كلها في الجبل”، وقالوا: “المعارض الذي خاض غمار الدفاع عن عدم إنشاء سد بسري ها هو اليوم يهادن “التيّار الوطني الحرّ” الذين ضربوا بعرض الحائط كل الدراسات الطبيعية التي وثقت خطورة هذا السدّ على طبيعة هذه المنطقة الجميلة من لبنان”.
وأضافوا، “ما الثمن الذي سيجنيه سعد من هذه الزيارة، هل هي عرضية، أم هي مقدمة لتحالف قد يبصر النور قريباً، مهندسه “حزب الله” ومنفذه أداته المسيحية “التيار”. لماذا يعتبر سعد أن الفساد الوحيد هم بيت الحريري في صيدا، ولا يتحدث عن فساد “حزب الله” وحليفه “التيّار”؟
وسأل الناشطون أيضاً: “ألا يرى سعد فساد “حزب الله” في تعطيل الدولة وضرب مؤسساتها وهيبتها؟ ألا يرى النائب الذي يدعي الثورة أن “التيّار” هو شريك أساسي للمنظومة الحاكمة في الفساد، وتحديداً في ملف الكهرباء؟”.