“ليبانون ديبايت”
عادت الأمور إلى نقطة الصفر على ما يَبدو، بعد التفاؤل الذي سَاد عِقب ”الإتصال الثلاثي” الذي أنعش الآمال بكسر الجمود في العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وما تَلاه مِن معلومات عن زيارة قريبة لمجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى الرياض.
وأفادت معلومات صحافيّة بأنّ “ميقاتي لَن يزور السعودية قبل توفير أجواء تتناغم مع المطالب الخليجيّة”، في المقابل إعتبرت مصادر سعوديّة أنّ “بيانات الإطراء لم تَعُد تنفع”.
وإقتصر كلام عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش ردّاً على سؤال لـ”ليبانون ديبايت”، عن تقييمه للوضع الحالي بأنّ “الأمور تشتد إنما العمل قائم لإيجاد حلول”.