“الأمور تَشتد”… ولكن؟!‏

“ليبانون ديبايت”

عادت الأمور إلى نقطة الصفر على ما يَبدو، بعد التفاؤل الذي سَاد عِقب ‏‏”الإتصال الثلاثي” الذي أنعش الآمال بكسر الجمود في العلاقة بين لبنان ‏والمملكة العربية السعودية، وما تَلاه مِن معلومات عن زيارة قريبة ‏لمجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى الرياض.

وأفادت معلومات صحافيّة بأنّ “ميقاتي لَن يزور السعودية قبل توفير ‏أجواء تتناغم مع المطالب الخليجيّة”، في المقابل إعتبرت مصادر سعوديّة ‏أنّ “بيانات الإطراء لم تَعُد تنفع”.‏

وإقتصر كلام عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش ردّاً على ‏سؤال لـ”ليبانون ديبايت”، عن تقييمه للوضع الحالي بأنّ “الأمور تشتد إنما ‏العمل قائم لإيجاد حلول”.