في البلد أزمات كبيرة، في السياسة والاقتصاد والمال، وفيه خوف من الانهيار وإعلان عدم قدرة لبنان على سداد الدين، وفيه كورونا يزداد عدد المصابين به يوميّاً. هذا في لبنان، أما في زحلة فحديثٌ آخر.
تعيش مدينة زحلة في الأسابيع الأخيرة على وقع أزمة مرتبطة بالادّعاء على رئيس بلديّتها أسعد زغيب، ما استتبع ردود فعل من داخل المدينة وخارجها.
من هنا، يكاد لا يمرّ يومٌ واحد من دون صدور بيانٍ متعلّق بهذه القضيّة، إمّا تأييداً لزغيب أو معارضةً له. ويبدو واضحاً أنّ مختلف المعنيّين بالشأن العام في المدينة اختاروا أن “يبلّوا أيديهم” بما يجري، ما أنتج اصطفافاً داخلها وجعلها “تغلي”، خصوصاً في نهاية الأسبوع حيث يقصدها عددٌ كبير من أهاليها المقيمين في المدن الساحليّة.ومن المؤكّد أيضاً أنّ تفاعل هذه القضيّة سيستمرّ فترةً طويلة، وسيؤدّي ربما الى شلل العمل البلدي مع ارتفاع وتيرة الخلافات داخل المجلس، كما الى تدخلاتٍ سياسيّة دعماً لزغيب أو محاولةً لتوريطه… الى أن يفصل القضاء.
المصدر : MTV