أعلن رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري أن الإقبال على تلقي اللقاح كان لافتاً خلال يوميْ السبت والأحد الماضيين،
لافتاً في حديث لصحيفة “الأخبار” إلى أن أحد المستشفيات الحكومية سجل تلقيح 1350 شخصاً، من بينهم 1200 متلقّ جديد للقاح.
وأكد البزري أن الماراثون “هذه المرّة كان أفضل بكثير من الماراثونات السابقة”، مشيراً إلى أن “هذا الإقبال يعود إلى أربعة أسباب رئيسية: في السبب الأول، قرار اللجنة الوطنية للقاح بفتح اللقاحات لكل الأعمار، ما شجع الكثيرين على تلقي اللقاح الذي يرونه مناسباً. السبب الثاني، معطوف على الأول، حيث أن الفئة التي كانت ممتنعة عن تلقي اللقاح بسبب إجبارها بلقاحٍ معين، وهم فئة الـ”أسترازينيكا”، فقد وجدت نفسها متحررة من عبء هذا اللقاح، لذلك كان إقبالها على الـ”فايزر” كبيرًا. وفي ثالث الأسباب، يأتي متحوّر “أوميكرون” الذي أجبر كثيرين على التفكير بطريقة مغايرة لعملية التلقيح، إذ لم يعد أمام هؤلاء أي خيارات أخرى في ظل وصول المتحوّر الجديد. والسبب الرابع يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، والتي صعّبت حياة كثيرين من غير الملقحين”.