نشرت الدولية للمعلومات تقريراً بعنوان, “الإرتفاع متواصل في جرائم السرقة”, جاء فيه: “بعدما سجّلت جرائم القتل والسّرقة وسرقة السّيارات إرتفاعًا كبيرًا خلال شهر تشرين الأوّل الماضي، إرتفعت بشكل محدود خلال شهر تشرين الثّاني:
إنخفضت جرائم القتل بنسبة 68%.
إرتفعت جرائم السّرقة بنسبة 7.1%.
إرتفعت جرائم سرقة السّيارات بنسبة 4.3%”.
وأضاف, “بالرّغم من هذا التّراجع خلال شهر تشرين الثّاني فإنّها تبقى مرتفعة خلال الأشهر الـ 11 من العام 2021 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام 2020:
إرتفعت جرائم السّرقة بنسبة 137%.
إرتفعت جرائم سرقة السّيارات بنسبة 30.5%.
إنخفضت جرائم القتل بنسبة 2.6%”.
وتابع, “أسباب كثيرة تكمن وراء هذا الإرتفاع، قد تكون الأزمة الإقتصاديّة والمعيشيّة وإرتفاع نسبة البطالة من أبرزها. ولكن هناك ظاهرة في هذه الجرائم، وهي أنّ بيانات قوى الأمن الدّاخلي حول إلقاء القبض على عصابات السّرقة والقتل تفيد بأنّ نسبة كبيرة منهم هي من الفئات الشّابة وأنّ البعض هم من متعاطي المخدّرات الّذين قد يلجؤون إلى السّرقة لتوفير المال لشراء الموادّ المخدّرة”.
وفيما يلي, “جرائم السّرقة والقتل خلال الأشهر الـ 11 من العام 2020-2021. وشهري تشرين الأوّل-تشرين الثاني 2021”.